كشفت مصادر أن
حركة حماس طالبت بتسلم جثمان زعيمها السابق يحيى السنوار ضمن المرحلة الأولى من
تبادل الأسرى.
شقيق السنوار
وبحسب العربية،
أضافت المصادر أن إسرائيل لا تزال تناقش مع الوسطاء إبعاد شقيق السنوار عن غزة،
مشيرة إلى أنها تريد أيضاً إبعاد عدد من الأسرى مدة لا تقل عن 5 سنوات.
كما تم الاتفاق،
وفق المصادر، على تحسين أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية بشكل فوري.
جثمان السنوار
من جانبه، أوضح
مصدر سياسي إسرائيلي أن إسرائيل لن تسلم حماس جثمان السنوار في صفقة التبادل.
في سياق متصل،
قال وفد من حركة حماس، إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة تحرز تقدما جيدا، وإن
الحركة "تتعامل مع هذه الجهود والتطورات بشكل إيجابي". جاء ذلك في بيان
للحركة عقب اجتماع بين الوفد وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة.
في السياق ذاته،
نقلت صحيفة القدس الفلسطينية عن مصادر مطلعة منخرطة في المفاوضات أن مشاورات
الدوحة ستنتهي اليوم حيث يتم الإعلان عن الاتفاق ما لم يحصل أي طارئ يؤجل ذلك
مؤقتا.
وقالت المصادر لـ"القدس":
سيتم إطلاق سراح 1000 أسير من سكان قطاع ممن لم يشاركوا في هجوم 7 أكتوبر مقابل
النساء والأطفال وكبار السن الإسرائيليين وسيفرج عن نحو 200 أسير من المؤبدات.
وأتمت المصادر
تصريحاتها قائلة : خلال ساعات الليل تم حل مزيد من القضايا التي تتعلق بآلية
الانسحاب من القطاع.
وكانت مصادر
كشفت عن تفاصيل بشأن المباحثات التي جرت خلال الساعات الماضية بشأن إتمام صفقة غزة
حول وقف إطلاق النار في القطاع، وإبرام صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة
الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت المصادر
أن إسرائيل لا تزال تناقش مع الوسطاء إبعاد شقيق يحيى السنوار عن غزة.
وأشارت المصادر
إلى أن إسرائيل تريد إبعاد عدد من الأسرى مدة لا تقل عن 5 سنوات.
وقالوا إنه تم
الاتفاق على تحسين أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية بشكل فوري.
وفي نفس السياق،
أفادت مصادر دبلوماسية لصحيفة جيروزالم بوست العبرية مساء الاثنين أن إسرائيل لن
تفرج عن أي عنصر من حركة حماس ينتمي إلى قوات النخبة، التي شاركت في هجوم السابع
من أكتوبر 2023، كجزء من صفقة محتملة مع الرهائن.
وأضاف المصدر أن
قائمة الأسرى المتوقع إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي كجزء من المرحلة
الأولى من الصفقة تشمل بعض المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، ومع ذلك، لا يوجد أي
منهم من قوات النخبة التي نفذت هجمات السابع من أكتوبر.
وتابع لم يتم
تأكيد وفاة أي من الرهائن الثلاثة والثلاثين المتوقع إطلاق سراحهم في المرحلة
الأولى من الصفقة المحتملة حتى يوم الاثنين، وفقًا للمصدر الدبلوماسي.