واقعة مؤسفة
كشفت عنها وزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية، بعد ضبط مجموعة من المؤذنين والأئمة
حولوا مرافق المساجد إلى غرف وشقق سكنية ومحال تجارية.
ووفقا لتقرير
عرضته فضائية "الإخبارية" السعودية، تبين أن تلك المجموعة أجرت مرافق
المساجد في جدة لعمال ومستأجرين، مقابل مبالغ مالية وصلت إلى أكثر من نصف مليون
ريال.
وأظهر التقرير
أن إمام ومؤذن أحد المساجد الواقعة شمالي جدة، حوَّلا القبو الخاص به إلى غرفة
وشقق سكنية، يؤجرونها إلى عدد من العمال، مقابل مبالغ مالية متفق عليها سلفا.
وكشف رئيس الرصد
والمتابعة بوحدة حماية المرافق في مكة المكرمة عبدالرحمن الحارثي أن عدد الشقق
الموجودة في المكان وصل إلى 9 شقق، بالإضافة إلى 7 غرف، مشيرا إلى أن الإمام
والمؤذن حوَّلا دورات مياه والأماكن المخصصة للوضوء إلى غرف وأجراها للعمال.
وأشار التقرير
إلى أن الأمر نفسه تكرر في مسجد آخر، حيث حوَّل إمام المسجد المئذنة إلى سكن مؤجر
للعمال بـ800 ريال شهريا، بينما حوَّل إمام مسجد ثالث فناء المسجد إلى 3 محال
تجارية، بينها مغسلة ملابس، وقام بتأجيرها لمستأجرين، ما أدى إلى تضخم فواتير
المياه والكهرباء الخاصة بالمسجد.