الإثنين 25 نوفمبر 2024
توقيت مصر 02:04 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بأنحاء الولايات المتحدة..

"العنف المسلح" يحصد أرواح 177 في أول أيام 2020

الشرطة الأمريكية - أرشيفية
وقعت 177 حالة وفاة مرتبطة بعنف الأسلحة النارية بينها حالات انتحار في جميع أنحاء الولايات المتحدة في أول أيام العام الجديد، وفقًا لبيانات مجموعة بحثية ترصد حوادث السلاح.
جاء ذلك في بيانات أصدرتها، الخميس، مجموعة "أرشيف العنف المسلح" (Gun Violence Archive)، حسبما ذكرت مجلة "نيوزويك".
وقالت المجموعة إنها رصدت 45 حالة وفاة جراء عنف الأسلحة النارية لا تشمل حالات انتحار بالسلاح في جميع أنحاء أمريكا.
وكان هناك ما يقرب من 132 حالة انتحار بالسلاح في يوم رأس السنة الجديدة، فضلًا عن 103 إصابة.
ونوهت المجموعة بأنها تجمع بيانات فورية من 6500 مصدر، يجري تحديثها بمجرد التحقق من المعلومات الجديدة بشأن الحوادث.وتشمل بيانات حول جرائم القتل، والقتل العمد، والقتل غير المتعمد، والقتل دفاعًا عن النفس.
وأشارت إلى وقوع ثلاث عمليات إطلاق نار جماعي في يوم رأس السنة، وشمل القتلى وسط أعمال عنف بالأسلحة النارية ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، وحادث واحد فقط ينطوي على وفاة على أيدي ضابط إنفاذ القانون.
ولفتت إلى أنه في غضون 20 دقيقة من بداية العام الجديد، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخر في إطلاق نار جماعي في ميسوري. إضافة إلى حادثين منفصلين لإطلاق النار في المدينة في وقت مبكر من صباح نفس اليوم.
ووفقًا للمجموعة، من المحتمل أن تتغير البيانات عند ظهور معلومات جديدة حول الحوادث، وربما يرتفع عدد القتلى في حالة اكتشاف ضحايا جدد أو وفاة مصابين متأثرين بجراحهم.
وفي عام 2019 سجلت الولايات المتحدة رقما قياسيًا في حوادث القتل الجماعي أكثر من أي عام آخر منذ سبعينيات القرن الماضي على الأقل، معظمها ناتجة عن عمليات إطلاق النار، حسب بيانات جمعتها وكالة "أسوشيتد برس" بالتعاون مع صحيفة "يو إس إيه توداي"، وجامعة نورث إيسترن.
وفي المجموع، كانت هناك 41 عملية قتل جماعي خلال 2019، من بينها 33 حادثة إطلاق نار، وقتل أكثر من 210 أشخاص بشكل إجمالي.
وينطبق توصيف "القتل الجماعي" على أي حادث ينطوي على مقتل 4 أشخاص أو أكثر، باستثناء الجاني.
وكانت مسؤولة الأمن القومي السابقة بوزارة العدل الأمريكية ماري ماكورد، قد صرحت في أغسطس/آب الماضي بأن ما تشهده الولايات المتحدة من عنف مسلح يمثل "مشكلة أخلاقية". -