الإثنين، 12-02-2024
01:08 م
أصدرت وزارة الداخلية
السعودية، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل حداً بعدد من الجناة بمنطقة الرياض، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى ((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)).
أقدم كل من/ مشعل بن علي بن محمد والبي ، و/ إبراهيم بن عبدالله بن علي بن سيد المساوي ، و/ سلطان بن محمد بن غرامة الأسمري ، و/ عبير بنت علي بن ظافر آل محمد العمري و/ بيان بنت حافظ بن علي صديق - سعوديي الجنسية - على قتل / خالد بن دلاك بن محمد حامظي - سعودي الجنسية - وذلك باستدراجه إلى أحد المنازل واقتياده تحت تهديد السلاح وتقييده وسلبه وصعقه بالكهرباء وضربه بحديدة وبسلك كهربائي وبالأيدي وإلقائه في مكان منعزل مما تسبب في وفاته، وخطف آخر والاعتداء عليه وسلبه، وتشكيل عصابة تمتهن استدراج الأشخاص وسلبهم والاعتداء عليهم، وتعاطيهم الحشيش المخدر وأقراص الزانيكس واللاريكا الخاضعتين لتنظيم التداول الطبي.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب
جرائمهم، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة صدر بحقهم صك يقضي بثبوت إدانتهم بما نُسب إليهم، ولأن ما أقدم عليه المدعى عليهم من الإفساد في الأرض والتعدي على الأموال والأنفس بغير حق يعد ضرباً من ضروب الحرابة، ولوجود سوابق متعددة على أغلب المدعى عليهم، فقد تم الحُكم عليهم بحد الحرابة وأن تكون عقوبتهم القتل، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بإقامة حد الحرابة بحق المذكورين، وأن يكون ذلك بقتلهم.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل حداً بالجناة/ مشعل بن علي بن محمد والبي ، و/ إبراهيم بن عبدالله بن علي بن سيد المساوي ، و / سلطان بن محمد بن غرامة الأسمري ، و/ عبير بنت علي بن ظافر آل محمد العمري ، و/ بيان بنت حافظ بن علي صديق - سعوديي الجنسية اليوم الأحد 1/ 8 /1445هـ الموافق 11/ 2 / 2024م، بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم أو يسلب أموالهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.