الأربعاء، 17-02-2021
09:46 ص
متابعات- أمينة عبد العال
تداولت بعض المواقع الإخبارية المحلية والعالمية قصة
رجال الضباع في نيجريا
، والتي تتحدث عن أن الأساطير و العادات والتقاليد تقول أنه من الممكن أن تربي
" ضبع " لكن يجب عليك أن تكون من أفراد قبيلة "
رجال الضباع "
المنتشرة في القرى النائية علي أطراف مدينة أبوجا النيجيرية .
وتعتبر الأجواء الصاخبة التي تصاحبها قرع الطبول الضخمة علي نسق الإيقاعات
الأفريقية والتي يلتف حولها السكان المحليين و الأجانب الباحثين عن كل طريف و مريب
في أدغال أفريقيا من الشيم المميزة للقارة
السمراء .
ومن بين أهم الأساطير و الطقوس الفلكورية تروج قبيلة "
رجال الضباع" لقدرتها على العلاج من
الأمراض عبر الجلوس على أجساد هذا الحيوان الشرس، بالإضافة إلى أعشاب تبث روح الشجاعة
وقتل المخاوف النفسية، بحسب رؤيتهم.
وقال محمد أوكاري الإعلامي النيجيري والمذيع بالإذاعات المتخصصة
للغات السواحلية إن هذه القبائل "لها سطوة عظيمة في القرى والصحاري المتاخمة للمدن،
ولهم سحر غريب يجذب الناس إليهم في الداخل والخارج ، لافتا إلي أن العلاقة التي جمعت
بين هؤلاء الرجال والضباع، تبدأ من انتشال هذه الحيوانات الضارية من البرية، مستفيدة
من عدم قدرتهم على العودة إلى البراري مرة أخرى، حتى عندما تنضج ، ومشيرا إلي أنه منذ ذلك الوقت
وتعتمد الضباع على هؤلاء الرجال في غذائها بشكل كامل، وهم يعتمدون عليها في كسب عيشهم،
لافتا إلى أنها علاقة متبادلة تكافلية، حسب تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية" .
جدير بالذكر أن
رجال الضباع"، قبيلة من المسلمين الذين
يمتلكون قدرات متفردة وينتشرون في المناطق الصحراوية البعيدة عن المدن والعمران في
نيجيريا، وتتنوع قدراتهم ما بين تربية الضباع وبيع وصفات الأعشاب التي تناقلوها من
جيل إلى جيل، فضلا عن كسر السيوف الصلبة بأسنانهم وإبطال مفعولها عند ملامستها لجسم
الشخص الذي يلمسونه بأيديهم أثناء قطع السيوف لرقبته أو قطع يده.