الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 21:35 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

وفاة ثالث ضحية بالطاعون في منغوليا

وفاة ثالث ضحية بالطاعون في منغوليا
وفاة ثالث ضحية بالطاعون في منغوليا
توفي ثالث ضحية بالطاعون الدبلي في منغوليا، وسط انتشار "الموت الأسود" في جميع أنحاء البلاد.

توفي الرجل البالغ من العمر 38 عاما بعد ارتفاع درجة الحرارة فى مقاطعة خوفسجول، بعد تناول قوارض مرموط مصابة.

وقال مسؤولون إنه توفي بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية بعد خضوعه لجهاز التنفس الصناعي.

تم اختبار حوالي 25 شخصًا كان على اتصال به في منطقة توسونتسنجيل بحثًا عن المرض الفتاك.

وتعد هذه ثالث حالة وفاة في البلاد بسبب الطاعون خلال الشهرين الماضيين.

في يوليو، توفي صبي يبلغ من العمر 15 عامًا في مقاطعة جوفي ألتاي، بينما توفي رجل يبلغ من العمر 42 عامًا في مقاطعة خوفد في أغسطس.

وما مجموعه 17 مقاطعة من أصل 21 في منغوليا معرضة الآن لخطر الطاعون الدبلي وهناك 18 حالة مشتبه بها هذا العام، وفقًا للمركز الوطني للأمراض المعدية.

كما تم الإبلاغ عن حالتي وفاة في الصين.

واتخذت روسيا خطوات كبيرة لوقف انتشار الطاعون الأسود عبر حدودها مع منغوليا والصين. تم تطعيم عشرات الآلاف من المواطنين في المناطق الحدودية في جمهوريتي توفا وألتاي في سيبيريا.

كما تم تسجيل حالة تفشٍ واحدة على هضبة أوكوك في جبال ألتاي في روسيا، لأول مرة منذ أكثر من 60 عامًا. وتتخذ منطقتان روسيتان أخريان ، ترانس بايكال وبورياتيا، إجراءات ضد المرض الفتاك.

وطالبت منظمة الصحة الروسية، السياح الذين يزورون المنطقة من التزام اليقظة.

وقالت المنظمة: "العدوى ممكنة، أولاً وقبل كل شيء، عند تقطيع المرموط بعد الصيد الجائر، أو من خلال لدغات البراغيث والقراد المصابة التي تبقى في ثقوب القوارض بعد موتها من الطاعون".

والطاعون الدبلي هو مرض بكتيري ينتشر عن طريق البراغيث التي تعيش على القوارض البرية مثل الغرير، الذي يقتل في أقل من 24 ساعة إذا لم يتم علاجه بسرعة.

وقُتل ما يصل إلى 200 مليون شخص بسبب الطاعون الدبلي في القرن الرابع عشر.