الأربعاء، 07-04-2021
10:54 ص
أقدم
طفل مراهق على الانتحار بعد
ابتزازه بسبب صور أرسلها على موقع التواصل
الاجتماعي "فيس بوك".
قالت عائلة ال
طفل ويدعى رايلي باسفورد (15 عامًا)، إنه توفي في بوتسدام
بنيويورك بعد تعرضه التهديدات عبر الإنترنت بسبب صور "شخصية" أرسلها على
وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت والدته ماري رودي لصحيفة "ووترفورد ديلي تايمز": "لن
أذهب إلى قبري دون تكريم رايلي في كل يوم من أيام حياتي لأنه لا يريد أن يفعل ذلك.
لم يستطع تبرير ما كان يحدث له وكان يحدث بسرعة كبيرة. لقد وضعوه في حالة من الذعر
لدرجة أنه فقد ذهنه".
وأضافت والدة ال
طفل إنه كان يتحدث مع شخص ما على "فيس بوك"،
متظاهرًا على أنه شخص آخر. وانتهى الأمر به إلى بإرسال "صور شخصية"
للشخص.
وطلب هذا الشخص من رايلي لاحقًا دفع 3500 دولار، وإلا ستتم مشاركة الصور
الخاصة مع أسرته وأصدقائه وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال والد ال
طفل دارين: "استمروا في
ابتزازه، وفي النهاية كسروه. كان
يعتقد أن هذا هو المخرج الوحيد لأنه لا يريد أن يشعر بالحرج". وانتحر رايلي
في 30 مارس بعد ساعات من تلقي التهديدات.
وحذرا والدا ال
طفل من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي. قال باسفورد:
"أريد إيصال رسالة للآباء مفادها أنه لا توجد وسائط اجتماعية آمنة. تحتاج إلى
التحدث إلى أطفالك حول جميع وسائل التواصل الاجتماعي، ومعرفة من يتحدثون إليه وجعل
الأطفال يعرفون من هم يتحدث إليه".