الإثنين 23 ديسمبر 2024
توقيت مصر 03:37 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

مدرس بالمعاش يدفع حياته ثمنا للتفكير في الزواج الثاني

جثة
لفظ مدرس بالمعاش أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته داخل مستشفى منية النصر المركزى بمحافظة الدقهلية، اليوم السبت، نتيجة تعذيبه على يد زوجته بمساعدة والدتها وشقيقها عقب علمهم باستعداده للزواج عليها.

وكان اللواء رأفت عبدالباعث، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير المباحث الجنائية يفيد بورود إشارة لمأمور مركز شرطة منية النصر من مستشفى منية النصر المركزى بوصول "المرسى.أ" 63 سنة، معلم خبير على المعاش ومقيم بقرية ميت الخولى مؤمن التابعة للمركز مصاب بإصابات متعددة نتيجة تعذيب وتوفى بالعناية المركزة.

وبانتقال ضباط مباحث المركز إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين أن المجنى عليه دخل المستشفى وهو مصاب بنزيف داخلى بالمخ وتجمعات دموية بفروة الرأس وتوقف الحركة في الأطراف السفلية نتيجة لإصابته بالرأس بجسم صلب.

وبسؤال كل من ملكة كمال السيد والدة المجنى عليه وشقيقته نعيمة اتهمتا كل من "منى.ع" 55 سنة، زوجة المجنى عليه إدارية بمدرسة حمدى السيد الإعدادية وشقيقها جمال 48 سنة تاجر قطع غيار سيارات بضربه حتى الموت، مضيفه أن زوجة شقيقها كانت دائمة الاعتداء عليه بالضرب وهجرته في الفترة الأخيرة وأقام كل واحد منهما في شقة منفصلة في بيته فقرر شقيقها الزواج من أخرى لمساعدته في شئون المنزل فقاموا بالتعدى عليه حيث أخبرها شقيقها قبل وفاته بأن من قام بالاعتداء عليه هى زوجته وشقيقها.

وبتقنين الإجراءات تمكن ضباط مباحث مركز شرطة منية النصر من القبض على الزوجة وشقيقها وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتى كلفت المباحث بتحرياتها حول الواقعة.