في واقعة صدمت كل من وقعت على آذانه أو قرأها، انهت سيدة حياتها أثناء أدااء العُمرة بالقرب من الحرم المكي في المملكة العربية السعودية.
وقالت الجهات الأمنية السعودية في مكة، إنها تباشر التحقيق في انتحار معتمرة "قفزت من الدور الثاني من مقر سكنها بحي قرب الحرم المكي".
وتفيد معلومات نشرتها صحف سعودية محلية، أن "المعتمرة سودانية الجنسية، ووضعت حدا لحياتها صباح اليوم".
صحيفة "سبق" السعودية، نقلت عن مصدر أمني، أن المعتمرة "رمت بنفسها من الدور الثاني من العمارة التي تقطنها، مما أدى إلى وفاتها على الفور".
وفتحت الشرطة تحقيقا موسعا في الحادثة لمعرفة ملابسات الحادثة.
ولم تكشف السلطات حتى الساعة ملابسات الحادث، ولم ترجح رسميا ما إذا كان الحادث "انتحارا".
وأثارت الواقعة صدمة كبيرة، خاصة بين النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، ففي حين دعا لها البعض بالرحمة والمغفرة، شكك آخرون بأن تكون معتمرة متسائلين: هل يعقل أن تذهب سيدة لأطهر بقاع الأرض لتعتمر وتتقرب من الله فتقوم بالانتحار؟، مطالبين الأجهزة الأمنية بالكشف عن السبب الحقيقي وراء مقتلها.