انتابت حالة من الصدمة، القائمين على تغسيل الفنانة والراقصة اللبنانية «سوزي»- المتحولة جنسيًا- عندما وجدوا أن لديها عضوًا ذكريًا، وهو ما أكدته صديقتها الفنانة «جويل بدر»، حيث أكدت في تصريحات لموقع الفن أنها كانت "شيميل" وليست متحولة جنسيًا كما كان يعرف الجميع.
ونقلت صحف محلية لبنانية أن عائلة الفنانة الراحلة التي وجدت جثة في منزلها إثر إصابتها بأزمة قلبية، رفضت استلام جثمانها ودفنها خاصة أنهم كانوا متبرئين منها بسبب مسيرتها الفنية الجريئة.
وقالت الفنانة اللبنانية "جويل بدر"- وهي أيضًا من المتحولين جنسيًا وأقربهم للفنانة الراحلة- أن الفنانة سوزي كانت شيميل- أنثى بعضو ذكري- وأنه حدث خلاف أثناء دفنها، حيث رفض دفنها في مقبرة شاتيلا" - التي صنفت كمدفن للمتوفين من ابناء بيروت على اسم "وقف العلماء المسلمين السنة بتولية مفتي الجمهورية اللبنانية"-، ودفنت في مقبرة بئر حسن.
كما نفت "بدر" لأنباء التي ترددت عن إصابة "سوزي" بمرض نقص المناعة "الإيدز"، مشيرة إلى أن هذه الأنباء غير صحيحة.
وأضافت بدر، أنه حضر الدفن فقط جمعية حقوق الإنسان، ولم يحضر أي جمعية أخرى، سواءً لها علاقة بحقوق المثليين أم غيرها، مؤكدةً أنها هي من تكفلت بكل مصاريف الدفن والعزاء.
وكانت الفنانة سوزي توفيت قبل أيام بعد العثور عليها من قبل خادمتها ميتة في مدخل منزلها بأزمة قلبية عن عمر 66 عامًا.
وكانت "سوزي" قالت في تصريحات سابقة، أنها تحلم برحيل دراماتيكي، ولدى سؤالها عن توقعاتها حول الطريقة التي ستموت فيها، في احدى المقابلات التلفزيونية، قالت: "أنا بروح سكتة قلبية، رح عيش قد صباح وكل ما ختيرت كل ما الله رح يوفقني، رح موت سكتة قلبية عل كثر ما صار مارق عليي بحياتي قصص ووجع وتعصيب".