الأحد، 30-08-2020
08:51 م
الطيب حسين
كشفت التحقيقات التي أجرتها الأجهزة المختصة في العثور على
جثة سعودي في السيدة زيينب، عن تفاصيل صادمة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد عثرت على
جثة مواطن سعودي متعفنة داخل مسكنه في منطقة
السيدة زينب والذي تبين وجود آثار خنق على رقبته.
وقالت القاتلة، خلال التحقيقات إنها اتفقت مع إحدى صديقاتها وشابين آخرين على تخدير المجنيّ عليه أثناء جلوسها معه، على أن يتسلل باقي المتهمون إلى الشقة لتنفيذ جريمتهم وسرقة الشقة والمغادرة مباشرة عقب ذلك.
وأشارت القاتلة، إلى أنها فشلت في تنفيذ فكرة تخدير المجني عليه، فصعد اثنان من المتهمين الثلاثة الآخرين، وقاما بتوثيقه بملابسه ثم خنقه، موضحة أنه بعد قتل المجني عليه، سارع المتهمون إلى تفتيش الشقة للبحث عن أي أموال يمتلكها الضحية.
وأضافت، أن الجناة عثروا على 3 هواتف محمولة، وجهاز «تابلت»، ومبلغ ألفي جنيه، وزجاجات عطر باهظة الثمن، فسرقوها وغادروا للاختباء في أحد الأماكن والتخطيط للتصرف في تلك المسروقات.
وكشفت تحقيقات
النيابة، عن أن المجني عليه لم يتمكن من العودة إلى بلاده بسبب أزمة «كورونا» وإغلاق المطارات، فاضطر إلى المكوث في مصر لحين عودة رحلات الطيران.
وقررت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، حبس الفتاة وصديقتها والشابين بعد توجيه الاتهام لهم بقتل المواطن السعودي.
وانتهت
النيابة من مناظرة
جثة الضحية، الخميس الماضي، وخلصت إلى أن المجني عليه في أواخر عقده الرابع، وأن ال
جثة موثوقة القدمين واليدين، بملابسه الخاصة.
وقالت
النيابة، إنها وجدت آثار خنق على الرقبة وقطعة قماش «قميص» حول رقبته استخدمت لخنقه، كما تبين أن الواقعة حدثت قبل أربعة أيام من اكتشافها، لوجودها بحالة تعفن.