العريس يغرق بشكل مأساوي بعد احتفاله مع خطيبته

خمس دقائق فقط فصلت بين التقاطه صورة مع خطيبته، احتفالاً بخطوبتهما، ووفاته بشكل غير متوقع.

كان جواو جيلهيرمي توريس فاديني (24 عامًا) يحتفل مع خطيبته لاريسا كامبوس (25 عامًا) وأصدقائهما بخطوبتهما في سد إيتوبارانجا، الواقع على نهر سوروكابا في منطقة سوروكابا بولاية ساو باولو البرازيلية.

وأخبر جواو لاريسا، أنه حدد موعدًا للزفاف في مايو لأنه لا يستطيع الانتظار لبدء أسرة معها. وكان من المقرر أن يحتفلا بسنتهما الثانية معًا في 8 سبتمبر. وكانا قد خططا للسفر إلى كولومبيا في عام 2021 لقضاء شهر العسل. 

لكن كل هذا انتهى بعد أن قبّل رجل الأعمال البرازيلي الذي وُصف بأنه سباح ماهر جبين خطيبته ونزل إلى الماء في سباق مع مجموعة من الأصدقاء حيث غرق بشكل مأساوي في 31 أغسطس. 

قالت لاريسا لمحطة "أخبار G1": "بعد القبلة، خلع قميصه وذهب إلى الماء مع أصدقائنا. طلب مني أن أنتظره وقال إنه يحبني. بدأوا في سباق السباحة إلى الشاطئ التالي. استسلم الجميع تقريبًا ولم يبق إلا هو وزوج أخته جابرييل".

ومع استمرارهما في السباق، اختفى جواو فجأة تحت الماء، بحثت المجموعة عنه بشكل محموم، واستدعيت خدمات الطوارئ، حيث وصلت إدارة الإطفاء إلى مكان الحادث وبدأت في البحث مع القوارب والغواصين.

وانضم إلى جهود البحث بعد متخصصون  بمن فيهم مستشارون عسكريون وخبراء من معهد سوروكابا للإجرام.

قالت لاريسا: "بينما كان رجال الإطفاء في طريقهم بحثنا في كل مكان، لكن دون جدوى. بعد حوالي ساعة ونصف من وصول رجال الإطفاء، وجد الغواصون جثته"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.


وأضافت خطيبته: "كان يخطط للزفاف الرسمي، والذي قال إنه سيكون ملحميًا". 

وتابعت: "لقد أنشأ حتى مجلدًا بأفكار مختلفة سيستخدمها في اليوم الكبير". وأشارت إلى أنه "كل ما أفكر به وأحلم به هو. الآن كل ما تبقى لدي هو ذكريات كل ما عشناه وحلمنا بتجربته معًا".

واستدركت: "لقد كنا دائمًا في حالة حب شديدة. لقد أحببنا الحياة معًا". وقالت لاريسا: "نحن جميعًا مخدرون ومضطربون، لكن لدينا أمل قوي في أن يكون مصدر قوتنا ويعتني بنا".

ودفن جواو جيلهيرمي توريس فاديني في فوتورانتيم في الأول من سبتمبر. ومن غير الواضح ما إذا كانت وفاته قيد التحقيق.