أسدلت محكمة جنايات الغربية، الستار في قضية قتل كويتى الجنسية على يد أشخاص لسرقته، فى مركز السنطة بمحافظة الغربية، بتحويل المتهمين إلى المفتى تمهيدًا لإعدامهم.
تفاصيل الواقعة تعود بعدما تلقى اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية ديسمبر 2018، إخطارًا من مأمور مركز السنطة، بعثور الأهالي على جثة "س. ف. ا" 54 سنة مصرى ويحمل الجنسية الكويتية، بمسكنه بقرية الجعفرية التابعة لدائرة المركز بها عدة طعنات.
وتوصلت جهود فريق البحث، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلٍ من "أحمد. م" 28 سنة، عامل بمحل بويات ملك والده، و"عبد اللطيف. ط" 29 سنة، سائق، و"إبراهيم. ع" 29 سنة، نجار، محكوم عليه بالحبس فى قضية تبديد، جميعهم مُقيمين بقرية الجعفرية دائرة المركز.
وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكاب الواقعة بدافع السرقة، ورغبة المتهم الثالث فى الانتقام منه لوجود خلافات بينهما.
واعترف الثالث، بالاستيلاء على هاتف المجنى عليه المحمول ومبلغ مالى وفروا هاربين، وتخلصه من السكين المستخدمة فى ارتكاب الواقعة بإلقائها فى مياه النيل.
وأرشد المتهمون، عن المسروقات وهى عبارة هاتفين محمول وخاتمين، وحافظة نقود جلد، ومبلغ مالى قدره 31 ألفًا و300 جنيه، و1000 دولار، و268,5 دينار كويتى.