الأحد، 12-07-2020
11:20 م
المصريون ـ متابعات
قال ممدوح عباس، رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك الأسبق، إن تصرفات مرتضى منصور تمثل إعتداء على القيم العامة للمجتمع وتجاوز صارخ للثوابت الوطنية للدولة المصرية.
وأضاف ممدوح عباس، في بيان صحفى أن «التسجيلات الصوتية المنتشرة خلال الساعات القليلة الماضية تتضمن عبارات لا تليق بشخصية عامة أو بنائب برلمانى يمثل السلطة التشريعية أو برئيس نادى عريق مثل نادى الزمالك»، مؤكدا أن مواقف مرتضى منصور «تشوه التاريخ الطويل للقلعة البيضاء ولعظماء الكرة المصرية من خريجى نادى الوطنية»، مشددا على أنه «لا يصلح أن يقترن اسمه بكيان نادى الزمالك وتاريخه بعد كل هذه الاساءات والسلوكيات غير لائقة».
وأكد ممدوح عباس أن «شعار نادى الزمالك المترسخ في عقل وقلب كل محب للقلعة البيضاء هو (لعب وفن وهندسة) وليس إساءة أو إهانة أو خوض في الأعراض»، مشددا على أن «نادى الزمالك عبر مجالس الإدارة المتعاقبة لم يشهد رئيس مجلس إدارة يسب ويطعن الرموز الوطنية، ويخرج يوميا على الشاشات ينطق باسوأ العبارات والألفاظ النابية والشتائم التي نخجل جميعا منها».
وأوضح ممدوح عباس أن كلمات مرتضى منصور «غير اللائقة» في حق الرموز الوطنية تشعل نار الفتنة بين قطبى كرة القدم في مصر، وتدفع جماهير نادى الزمالك والأهلى نحو التراشق على مواقع التواصل الاجتماعى «بما يترتب عليه الانتقال من متعة عشق وتشجيع كرة القدم إلى الفتنة الكبرى التي تهدد نسيج المجتمع، ولنا عبرة فيما حدث ببورسعيد، فالجماهير عندما يتم شحنها تكون العواقب أسوأ ما يمكن»، على حد قوله.
وأكد ممدوح عباس أن المئات من البلاغات قدمها مواطنون شرفاء للنيابة العامة المصرية ضد مرتضى منصور، في وقائع متعددة تبدأ بالسب والقذف وتنتهى بإهدار المال العام والاستيلاء عليه «غير أن هذه التحقيقات لم تكتمل بسبب جدار الحصانة البرلمانية، وهو أمر يدفع الجميع للتساؤل، لماذا لم يتم رفع الحصانة البرلمانية عن مرتضى منصور حتى اليوم رغم كل التجاوزات التي طالت الجميع بالباطل؟».