الإثنين 23 ديسمبر 2024
توقيت مصر 01:08 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

لم يتراجع.. «أوزيل» يشعل قضية الإيجور بتحرك دولي مفاجئ

اوزيل

في لفتة إنسانية قام النجم مسعود أوزيل صانع ألعاب فريق آرسنال والمنتخب الألماني، بتبني طفلة من مسلمي الإيجور، التي تتعرض للاضطهاد في الصين.

جاءت تبني «أوزيل»، بعد تمكنت عمتها من الهرب بها إلى تركيا بعد خطف عائلتها على يد الصينيين، كما منحها القميص الخاصة به في آرسنال.

ومن المنتظر أن تتواجد الطفلة برفقة نجم الآرسنال في العديد من المؤتمرات الدولية لحقوق الانسان للحديث عن معاناتهم، تحت مسمى «حريته الشخصية لا علاقة لها بالرياضة»، وهو ما ظهر في دعم الالاف من الاتراك لنجم المدفعجية.

وكانت شركة «نت إيز» الصينية، رفعت اسم أوزيل من لعبة «بي إي إس» «برو إيفوليوشن سوكر PES» الشهيرة، وذلك في أعقاب هجومه الشديد على الحكومة الصينية منذ أيام، ردًا على موقف اللاعب الألماني من أصول تركية.

ورفضت شركة «كونامي» اليابانية - وهي التي تقوم بتطوير اللعبة - الرد التعليق على واقعة حذف الشركة الصينية أوزيل من اللعبة، وذلك عند سؤالها من قبل وكالة «فرانس برس» الإخبارية الفرنسية.

وقالت شركة «نت إيز» في بيان لها عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل التجتماعي «تويتر»، إن «رسالة أوزيل سببت الأذى لمشاعر الصينيين، وأنها تعدت على الروح الرياضية».

وكان أوزيل شن هجوما شرسا ضد الحكومة الصينية، التي تمارس انتهاكات شديدة بحق أقلية «الإيجور» المسلمة في الصين، والتي تتواجد في إقليم شينج يانج الصيني.

واتهم أوزيل في رسالته التي نشرها على حسابه الرسمي في تويتر، الحكومات المسلمة والأمم المتحدة بالتخاذل حول ممارسات الصين بحق الإيجور.

ورفض نادي أرسنال التعليق على ما جاء في تغريدة أوزيل، لكن الحكومة الصينية  قررت عدم إذاعة مباراة أرسنال مع مانشستر سيتي في الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي في الصين، ردًا على تصريحات أوزيل.

وتتعرض الصين إلى انتقادات عديدة بشأن احتجاز مئات الآلاف من المسلمين في معسكرات بشينج يانج، حيث تؤكد الحكومة الصينية أنها تعيد تأهيلهم سياسيًا.

في حين يرى المنتقدون أن الصين تحاول طمس الهوية الدينية للمحتجزين المسلمين، وتمارس ضدهم الكثير من التجاوزات.