حالة من الغضب الشديد، تسود بين الحكام الفترة الحالية، بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية منذ انطلاق مباريات الدور الأول بالدوريات.
وما زاد من غضب "الحكام"، صرف اللجنة الخماسية مبالغ باهظة من أجل استقدام أجهزة تطبيق تقنية الفيديو بعدما نادي أكثر من نادٍ بضرورة تطبيقها في ظل تعرضهم لحالات ظلم تحكيمي.
في السياق نفسه، تواجه تطبيق تقنية الفيديو في مباريات الدور الثانى للدورى والموعد الذى أعلنه اتحاد الكرة مسبقاً أزمة كبيرة بسبب عدم الحصول على الرخصة الخاصة بتطبيق تلك التقنية من جانب الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» التى تتطلب الحصول على تدريب الحكام على تطبيق تلك التقنية فى فترة تسعة أشهر وهى فترة من الصعب التنفيذ خلالها فى ظل ضغط مباريات الدورى وانطلاق منافسات الدور الثانى بداية من أواخر فبراير المقبل.