الأحد 17 نوفمبر 2024
توقيت مصر 22:23 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

ذهبت لحفظ القرآن عادت جثة...سر ذبح الطفلة رودينا في قنا

لالرلالر
الطفلة رودينا
خططت ربة منزل، للحصول على قرط ذهبى يزين وجه الطفلة البريئة، فأوعز لها شيطانها أن تستدرج ضحيتها إلى المنزل وتحصل على القرط الذهبى فى هدوء، فكانت الفرصة عندما شاهدت ضحيتها تحمل المصحف متوجهة إلى الُكتاب، لتحفظ ما تيسر لها من كتاب الله تعالى.
بعدما استدرجت الطفلة البريئة لمنزلها، دون أي تردد من الضحية، التى تعتبر جارتهم مثل والدتها و أقاربها، حصلت على القرط، و أنهت حياة الطفلة بطريقة مؤلمة، حتى لا يفتضح أمرها، ووضعتها فى جوال وذهبت بها إلى سطح المنزل، تمهيداً للتخلص منها نهائياً.

وأثناء تنفيذ خطتها الشيطانية، كانت جهود البحث عن الطفلة، تجوب قرية النجاحية شرقاً وغرباً ، أملاً فى ايجادها سالمة وإعادتها لمنزلها، لكن ربة المنزل التي سولت لها نفسها ارتكاب هذه الجريمة النكراء، قررت أن تستكمل دورها الدرامى، وخرجت تبحث مع جيرانها عن الطفلة المتغيبة، وعيناها تذرف بدموع التماسيح.

ولم تكتف بهذا الدور، بل واصلت تنفيذ خطتها الشيطانية، بالاتصال بوالدى الطفلة، تطالبهم بدفع فدية قدرها ١٠ آلاف جنيه، لإطلاق سراح ابنتهم، وبعدها بلحظات أغلقت الهاتف وألقت بخط التليفون، حتى تشتت جهود الأسرة و أجهزة الأمن، خلال عمليات البحث عن الطفلة المتغيبة.
ساعات قليلة وكانت جهود أجهزة البحث بنجع حمادى، قد توصلت لبعض الخيوط من خلال كاميرات المراقبة، لتكتمل الأدلة وتثبت أن المتهم بارتكاب الجريمة متواجد وسط الباحثين عن الطفلة الغائبة، وفى نفس الوقت تفاجىء شقيقة المتهمة بوجود الطفلة مقتولة داخل جوال لتتعالى صرخاتها مدوية فى أرجاء المكان.
صرخت شقيقة المتهمة، وجهت كل الأنظار، صوب المنزل الذى يحوى جثمان الطفلة البريئة، ليفاجأ الجميع بمشهد مروع يدمى القلوب، للطفلة التى لم تقترف ذنباً، سوى أن والديها زينوا وجهها بقرط ذهبى، كما أقرانها من الفتيات، ولحظات ويعلم الجميع أن مرتكب الجريمة، ربة المنزل جارتهم التى كانت تعتبرها الطفلة الصغيرة مثل والدتها.