تحل اليوم الذكرى الرابعة على وفاة الراحل حمادة إمام، أحد رموز القلعة البيضاء على مدار تاريخه، بعدما ساهم فى صناعة شعبية كبيرة للنادى.
الراحل ولد 28 نوفمبر 1942، ويعد من أهم رموز النادى، فهو ابن يحيى الحرية إمام حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر فى فترة الثلاثينيات ووالد حازم إمام نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق.
وانضم لناشئي الزمالك عام 1957، وقد حدث ذلك حينما شاهده على شرف وقرر ضمه للنادى، وقد كان يلعب لمختلف فئات الشباب فى النادى وهو فى سن صغيرة نظراً لموهبته الكبيرة.
وكان حمادة إمام أول لاعب فى مصر يتم إنشاء رابطة جماهيرية باسمه، وقد دخل النجم الكبير كلية الحربية عام 1963 وتخرج منها ضابطاً وترقى حتى وصل إلى رتبة العميد.
صفحة "الزمالك" عبر "فيس بوك"، نشرت منشورًا خاص قالت فيه "تَحل اليَوم الذكرى الرابعة على رحيل أحد أوفى وأخلص رموزنا على مَر التاريخ؛ حمادة إمام أبدًا لن ننساك".
ففى 9 يناير 2016 تلقى عشاق النادى، صدمة قاسية إثر الإعلان عن وفاة النجم الأسبق، ووالد حازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق ومعشوق الجماهير البيضاء.
تعتبر أشهر مبارياته، ضد وست هام يونايتد الإنجليزى فى 1966، حيث تألق ضد بوبى مور وجيف هيرست وتريفور بروكينج وغيرهم من نجوم المنتخب الإنجليزى فى ذلك الوقت ليسجل ثلاثة أهداف من أصل 5 سجلها الزمالك.
اعتزل اللعب عام 1974 واتجه بعدها للإدارة حيث عمل مديرًا للكرة بالزمالك، وتدرج فى العمل الإدارى حتى وصل إلى منصب نائب رئيس الجبلاية فى مجلس اللواء الدهشورى حرب.
وبعد اعتزاله اتجه إمام إلى التعليق الكروى، حيث أصبح واحدًا من أفضل وأشهر المعلقين فى الوطن العربى على مر التاريخ.