كشف أشرف حكيمي الظهير الأيمن لفريق بروسيا دورتموند الألمانى والمنتخب المغربي، جوانب من طفولته الصعبة، والتضحيات الكبيرة التي قام بها والداه من أجل أن يصبح نجما في عالم كرة القدم.
وقال «حكيمي» في لقاء مع برنامج «ايل شيرينغيتو»: «والدتي كانت خادمة في المنازل، ووالدي كان بائعا متجولا»، مضيفًا أن الشخص الذي أصبح عليه الآن هو بمثابة التضحية من أجلهما.
واعترف صاحب الـ21 عامًا، أن والداه حرموا إخوانه من أشياء كثيرة من أجل إعطائها له، مضيفا بالقول «كنا فقراء ونحتاج للكثير من المساعدات، عائلتي كانت تُناضل من أجل توفير لقمة العيش، والآن أناضل كل يوم من أجلهم».
وعن الحياة في ألمانيا بعيدًا عن عائلته، قال حكيمي في ختام كلامه «قضيت وقتا طويلا معهم والآن أنا بعيد عنهم، كل هذه الأشياء تحفزني لتقديم أفضل ما عندي في الملعب».
يذكر أن المدافع المغربى أشرف حكيمي، فاز بجائزة أفضل لاعب صاعد فى أفريقيا لعام 2018، وذلك خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف"، والذي أقيم في يناير الماضي في قاعة المؤتمرات بالعاصمة السنغالية "داكار".