الجمعة 26 أبريل 2024
توقيت مصر 10:58 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بـ «الحقنة القاتلة»

أول إعدام لسجين فيدرالي بالولايات المتحدة منذ 17 عامًا

دانيال لويس لي
نفذت الحكومة الأمريكية صباح الثلاثاء، أول إعدام فيدرالي منذ ما يقرب من عقدين، على الرغم من اعتراضات أسر الضحايا.

وأعدم دانيال لويس لي (47 عامًا) من أوكلاهوما بالحقنة القاتلة، بعد أن أدين في أركنساس بقتل تاجر السلاح ويليام مولر عام 1996، وزوجته نانسي، وابنتها سارة باول (8 سنوات).

وقال لي قبل إعدامه: "لم أفعل ذلك. لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء في حياتي، لكنني لست قاتلاً... أنت تقتل رجلاً بريئًا".

وجاء الإعدام بعد عدة محاولات قانونية قام بها أقارب الضحايا لتأجيل العقوبة بسبب وباء فيروس كورونا.

وأصدرت محكمة استئناف في ولاية إنديانا الأمريكية، الأحد، حكمًا بإلغاء قرار للقاضية الفدرالية، جين ماجنوس ستينسون، ينص على تأجيل إعدام السجين دانييل ليويس لي، الذي كان ينتمي إلى جماعة عنصرية وأدين عام 1997 بتهمة قتل عائلة من 3 أشخاص بينهم طفلة في الثامنة من عمرها.  

لكن المحكمة العليا أصدرت حكمًا سمح لها بالمضي قدمًا لتنفيذ الحكم.

وكان أقارب الضحية، ومن بينهم إيرلين برانش بيترسون (81 عامًا)، التي فقدت ابنتها وحفيدتها على يد المتهم لسنوات طالبوا بإلغاء إعدامه وبقائه في السجن مدى الحياة.

ويعد هذا أول إعدام فيدرالي منذ عام 2003. وسبق أن أعلن المدعي العام ووزير العدل للبلاد، ويليام بار، في 2019، أن السلطات الفدرالية ستستأنف عمليات إعدام المجرمين من أجل الاستجابة لمطالب ضحاياهم وأقربائهم.