الخميس، 18-06-2020
08:05 م
فتحي مجدي
اتهمت الهند، الصين بتشويه جثث جنودها الذين لقوا مصرعهم خلال اشتباكات في المنطقة الحدودية بين البلدين مؤخرًا، قائلة إنه تم التمثيل بهم بعد تعرضهم للضرب حتى الموت على يد القوات الصينية في اشتباك فجر مخاوف من نشوب حرب بين البلدين.
وظهرت صور لأسلحة مسننة قيل إنها استخدمت في الشجار الوحشي اليدوي في منطقة جبال الهيمالايا المتنازع عليها بين البلدين.
وأججت وحشية القتال في وادي جالوان الغضب في نيودلهي. وقال موقع "إنديا توداي"، إن بعض عناصر القوات الهندية "مشوهة"، من دون أن يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وتكشفت تفاصيل صادمة حول القتال الذي يزعم أنه اندلع عندما صادف 55 جنديًا هنديًا 300 جندي صيني، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 20 جنديًا هنديًا، من بينهم الضابط بيكومالا سانتوش بابو.
وبحسب ما ورد من تفاصيل، فقد استخدمت الخفافيش المدببة بالمسامير والشائكة.
ووصف مسؤول هندي القوة الصينية بأنها "فرقة الموت". ولم يتضح عدد القتلى من القوات الصينية في القتال، وسط تقارير تتحدث عن وقوع 43 قتيلاً، في أعنف قتال في النزاع المستمر منذ 1975، ويراقب العالم الآن بفارغ الصبر للجانبين لإيجاد السلام.
وبينما بدأ تشيع الجنازات تجري اليوم لبعض الجنود الهنود الذين لقوا حتفهم خلال القتال مع تزايد موجة الغضب الوطني، استمرت الاحتجاجات في جميع أنحاء الهند ضد الصين، حيث قام النشطاء بحرق صور الزعيم الصيني شي جين بينج.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لمقاطعة المنتجات الصينية حيث حذرت الهند من أنها ستقدم "ردًا مناسبًا" على الاشتباكات الدموية، بينما يلقي كلا الجانبين باللوم على الطرف الآخر في اندلاعها.
وتجرى محادثات لوقف التصعيد بين العملاقيين الآسيويين. وناشدت إري كانيكو المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، كلا الجانبين "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".
