ضرب الشاب روس ماكفرلين بعرض الحائط قرارات الإغلاق والقواعد التي فرضتها الحكومة في اسكتلندا لإلزام المواطنين بالبقاء في منازلهم، لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).
وأبلغت المحكمة التي مثل أمامها ماكفرلين (22 عامًا)، أنهم تم توقيفه واستجوابه سبع مرات خلال الفترة ما بين الثلاثاء 7 أبريل والأحد 10 مايو.
وتم القبض عليه بعد يكسر قواعد الإغلاق دون سبب مشروع، وعدم الالتزام بوقاعد التباعد الاجتماعي عن طريق الاقتراب من الناس وتسول المال منهم، وفق صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وأُبلغت المحكمة أن ماكفارلين صدرت عليه أربع عقوبات ثابتة واعتقلت في مناسبتين أخريين، لعدم الامتثال للقيود التي فرصتها الحكومة بموجب اللوائح خلال الفترة ما بين 7 و 13 أبريل.
وقال ديفيد هولمز، محامي ماكفرلين، إن الأخير أمضى عشرة أيام في الحجز يواجه اتهامًا لا يعاقب عليه بالسجن.
وأضاف: "لقد كان محتجزا وعومل بشكل جيد ويشعر أنه أفضل بكثير مما كان عليه في 11 مايو. وهذا يتجاوز بكثير العقوبة المتاحة لمخالفة اللوائح".
وتابع: "أدعو المحكمة للاكتفاء بالعقوبة التي فرضت عليه بالفعل". وحذر القاضي، الشاب من أنه إذا كسر قواعد الإغلاق مرة أخرى ، فسيكون من المؤكد أن ينتهي به الأمر خلف القضبان.
وقال: "على الرغم من استياء المحكمة من شخص يخالف اللوائح، فأنا آخذ في الاعتبار الوقت الذي أمضيته في الحجز وأنبهك".
وأدين ماكفرلين سابقًا بشراء الكحول لطفل عمره 12 عامًا ومحاولة الهروب من قفص الاتهام في محكمة بيرث.
