الجمعة 26 أبريل 2024
توقيت مصر 18:45 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

زعيم كوريا الشمالية يكسر الصمت بعد أنباء عن تدهور حالته الصحية

زعيم كوريا الشمالية

كسر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون صمته، بعد تداول تقارير عن تدهور حالته الصحية إثر خضوعه لعملية جراحية، من خلال توجيه رسالة إلى الرئيس السوري، بشار الأسد.

وقالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، إن "كيم" بعث برسالة إلى الرئيس السوري، أعرب خلالها "عن شكره العميق وتحيته القلبية للرئيس على الرسالة التي بعث بها إليه".

وأضافت ان تبادل الرسائل "يعكس الاحترام الحار للرئيس كيم ايل سونج (جد زعيم كوريا الشمالية)، الذي لا يزال حيًا في قلوب الشعب الكوري والعالم التقدمي، بمناسبة الذكرى 108 لميلاده".

وثارت التكهنات حول صحة كيم للمرة الأولى بسبب تغيبه عن مراسم إحياء ذكرى ميلاد جده مؤسس كوريا الشمالية في 15 أبريل.

وأعرب عن "اعتقاده بأن علاقات التعاون الودية بين كوريا الديمقراطية وسوريا ستزداد قوة في ظل النية النبيلة للقادة السابقين ورغبة شعبى البلدين"، متمنيًا للرئيس السوري موفور الصحة والنجاح.

والرسالة التي تداولها إعلام كوريا الشمالية، جاءت بعد طول صمت. وقال تاي يونج هو، وهو نائب سابق لسفير كوريا الشمالية في لندن وانشق إلى كوريا الجنوبية عام 2016، إن صمت الإعلام الرسمي غير معتاد لأنه دائمًا ما كان يسارع إلى دحض الشكوك فيما يتعلق بالقيادة.

ولم يُرَ "كيم" في مكان عام منذ 10 أيام، ما أثار تكهنمات بشأن حالته الصحة. وقال موقع (ديلي إن.كيه) الإلكتروني، ومقره سول، ليل الاثنين، إن كيم الذي يُعتقد أنه يبلغ من العمر 36 عاما دخل المستشفى يوم 12 أبريل قبل ساعات من خضوعه لإجراء طبي متعلق بالقلب والأوعية الدموية.

وأضاف أن صحة "كيم" تدهورت منذ أغسطس بسبب التدخين الشره والبدانة والإفراط في العمل، وأنه يتلقى العلاج حاليا في فيلا بمنتجع إلى الشمال من العاصمة بيونجيانج.

ونقلت شبكة (CNN ) الثلاثاء عن مسؤول أمريكي لم تكشف عن هويته، قوله إن الولايات المتحدة "تتابع معلومات" تفيد بأن كيم في خطر شديد بعد خضوعه لجراحة.

لكن مسؤولين في حكومة كوريا الجنوبية نفيا ذلك. وقال البيت الأزرق الرئاسي في سول إنه لم ترد إشارات غير عادية من كوريا الشمالية. ونفت الصين، الحليفة الكبرى الوحيدة لكوريا الشمالية، التقارير أيضًا.

وقال روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأمريكي لقناة "فوكس نيوز" إن البيت الأبيض يتابع التقرير "عن كثب شديد".