رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
تراجعت الصين عن بيع أقنعة للحماية من فيروس كورونا إلى فرنسا، بعد أن حصلت على سعر أعلى من الولايات المتحدة بعد أن عرضت "ثلاثة أو أربعة أضعاف السعر نقدًا".
وأكدت فاليري بيكريس رئيسة إقليم "إيل دو فرونس" خسارة شحنة كمامات صينية لصالح الأمريكيين الذين "عرضوا سعراً أعلى" للحصول عليها. ولم توضح المسؤولة الجهة الفرنسية، سواء كانت خاصة أو عمومية، التي قامت بطلب الشراء.
وقبل بضعة أيام، دان رئيسا إقليمين فرنسيين آخرين ممارسات مشابهة قامت بها جهات أمريكية، دون أن يقدما تفاصيل أخرى .
وقال جان روتنر رئيس منطقة "جراند إيست": "على مدرج المطار، يخرج الأمريكيون المال ويدفعون ثلاثة أو أربعة أضعاف (سعر) الطلبيات التي قمنا بها".
ليلة الثلاثاء ، وصل مليونا شخص.
وأضاف لمحطة إذاعة RTL : "يدفع الأمريكيون ثلاثة أو أربعة أضعاف المبلغ الذي ندفعه نقدًا. إنه لأمر معقد. نحن نقاتل 24 ساعة في اليوم".
ووفقًا للتقارير، فإن "جراند إيست" هي واحدة من المناطق الأكثر تضررًا من تفشي فيروس كورونا.
في الوقت الذي نفت فيه الولايات المتحدة بشكل قاطع، شراء كمامات من الصين كانت مخصصة لفرنسا.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله، إن "حكومة الولايات المتحدة لم تشتر أي كمامة كان يفترض أن تسلمها الصين إلى فرنسا".
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "المعلومات التي تقول عكس هذا خاطئة تمامًا".
وبحسب صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، يحاول المسؤولون الحصول على أي أقنعة متاحة، مما يعطل عمليات التسليم للدول الأخرى.
وطلبت فرنسا أكثر من مليار قناع وجه، ربعها من الصين. وتمتلك البلاد حاليًا إمدادات أقل من ثلاثة أسابيع.
ويأتي هذا بعد أن كشفت تقارير عن أن الصين استوردت أكثر من ملياري قناع و 25 مليون قطعة من الملابس الواقية من الخارج في ذروة أزمة الفيروس.
زذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن المنظمات الصينية العاملة في أستراليا أرسلت إمدادات طبية بالجملة للصين إبان اشتعال الأزمة.
وقلت شركة تطوير الأراضي المملوكة للصين "Risland Australia " أطنانًا من الإمدادات الطبية إلى "ووهان" - معقل الفيروس - في فبراير ، بينما أعادت مجموعة "Greenland " تكليف جميع الموظفين بشراء أقنعة الوجه، ومعقم اليدين، والمناديل المضادة للبكتيريا، وموازين الحرارة.
واشترت الشركة ما يصل إلى ثلاثة ملايين قناع جراحي وأرسلتها إلى الصين خلال شهري يناير وفبراير.
