الجمعة 26 أبريل 2024
توقيت مصر 05:24 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

مُصطفي الفقي:

الفلسطينيون دفعوا أغلى فاتورة دم في العصر الحديث

بالفيديو.. مصطفى الفقي يكشف أسباب إقالة الزند
قال د. مصطفى الفقي، المفكر السياسي ورئيس مكتبة الإسكندرية إن القضية الفلسطينية قضية الفرص الضائعة، موضحًا أن الفلسطينيين دفعوا أغلى فاتورة دم في العصر الحديث.
وأضاف "الفقي"، خلال لقاء مع برنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر على شاشة "MBC مصر"، أن مصر دفعت الكثير من أجل القضية الفلسطينية، ولا يستطيع أحد المزايدة على دورها، مؤكدًا أننا الآن أمام طرح وإصرار من الإدارة الأمريكية لحل القضية الفلسطينية.
وأوضح المفكر السياسي رئيس مكتبة الإسكندرية، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يستغل القضية الفلسطينية سياسيًا وهذا ليس عيبًا، موضحًا إلي أنه لابد للعرب أن يناقشوا ويبحثوا "صفقة القرن" بموضوعية، وأن يكونوا جزءًا من الحل.
ولفت "الفقي" إلى أن الطابع الديني لا يخدم القضية الفلسطينية ويحول الموضوع لقضية مشاعر متبادلة، مشددًا على أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى عربية وإسلاميًا ولكنه يخشى أن تتحول إلى قضية دينية.
وقال الدكتور مصطفى الفقي، إن "صفقة القرن" قبل إعلان دونالد ترامب، عنها أمس كانت شيء مبهم وغير واضح، مشيرًا إلى أن "ترامب" يحاول إرضاء الفلسطينيين بالحديث عن حل الدولتين.
وأضاف "الفقي" أن "ترامب" رجل أعمال ويحاول حل القضية الفلسطينية على طريقته، مؤكدًا أن الولايات المتحدة داعم مطلق لإسرائيل.
وأوضح المفكر السياسي رئيس مكتبة الإسكندرية، أنه يجب على العرب ألا يواجهوا "صفقة القرن" بعبارات رفض تقليدية أصبحت غير مقبولة على مستوى العالم، مؤكدًا أنه لابد للعرب أن ينظروا إلى الإيجابيات في "صفقة القرن" متوقعًا أن يكون هناك رفض عربي وإسلامي عام.
وقال الدكتور مصطفى الفقي، إن أحد أسباب وجود الإرهاب في المنطقة هي القضية الفلسطينية، وأنه لابد من استخدامها كورقة لتخويف العالم عند التفاوض.
وأضاف "الفقي" لبرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، أن مصر دافعت عن القضية الفلسطينية حربًا وسلمًا، مؤكدًا أنه لن يخرج فلسطيني حقيقي عن وحدة الصف في مثل هذه الظروف الراهنة.
وأوضح ، أن مهاجمة إسرائيل سلميًا أفضل الحلول الآن، مؤكدًا أن ما طرحه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هو مجرد مرحلة تفاوضية جديدة، مطالبًا العرب بأن يكونوا إيجابيين ولا يكتفون فقط بالرفض.