وأضاف وزير الري خلال مؤتمر صحفي، أن مبادرة حمدوك هي الإطار الأنسب لحل الخلافات بشأن سد النهضة، موضحاً أن الآثار الإيجابية المحتملة لسد النهضة على السودان يمكن أن تتحول إلى مخاطر، دون اتفاق حول الملء الأول والتشغيل.
وأقر وزير الري، بوجود احتمالية أضرار تتعلق بالتشغيل غير الآمن للخزانات السودانية حال عدم التنسيق وتبادل البيانات مع الجانب الإثيوبي، وأن سد النهضة يمكن أن يكون بادرة تعاون إقليمي بين الدول الثلاث والمتمثلة في توفير الطاقة من اثيوبيا والغذاء من السودان باستغلال أراضيه الزراعية ورأس المال والاستثمار الصناعي من مصر مع انشاء سوق مشتركة تعزز هذا التكامل.