الإثنين، 25-01-2021
08:19 م
المصريون
قال
اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية الأسبق؛ إن وقت حكم الإخوان تم القبض على إرهابيين
قادمين من ليبيا بحوزتهم صواريخ مضادة للطائرات كانت في طريقها إلى سيناء وتم إحباط
المحاولة وتم تسليم الصواريخ للجيش المصري.
وأضاف
خلال برنامج «صالة التحرير»، المذاع على فضائية «صدى البلد»؛ وتقدمه الإعلامية «عزة
مصطفي»،: أن جماعة الإخوان كانت تخطط لاحتلال وزارة الداخلية بتخطيط من محمد البلتاجي؛
موضحا أنه كان يتعامل بالقانون ومنعهم لمدة 3 أيام متواصلة.
وأشار
الوزير، إلى أن الإخوان خططوا لاقتحام قسم مدينة نصر، بسبب رفض المأمور الزيارة لأحد
الإخوان المحتجزين وفقا للقانون؛ موضحا أنه عقب رفض المأمور تم اقتحام القسم من الإخوان
والاعتداء على ضباط القسم.
ولفت
الوزير إلى أنه تلقى اتصالا من الدكتور محمد مرسى
رئيس الجمهورية وقتها قال له: «حول
ضباط القسم للتحقيق».
وأشار
الوزير، إلى أنه رفض قرار مرسي وحول الأمر إلى النيابة ولم ينصاع لأمره رغم أنه كان
رئيسا وقتها.
ولفت
الوزير إلى أنه لم يتردد لحظة واحدة لتولي منصب وزير الداخلية؛ موضحا أن
رئيس الوزراء
وقتها كمال الجنزوري قال له: إحنا هنحدف نفسنا في النار.
وتابع
الوزير،: «رديت على الجنزوري أنا أضحى بكل حاجة في سبيل مصر»؛ لافتا إلى أن قيادات
جماعة الإخوان كانوا يخططون لتفتيت الشرطة المصرية من خلال مصطلح الهيكلة الذي صدر
من مكتب الإرشاد.
وأكد
الوزير، أن الإخوان كانوا يريدون سحب جهاز أمن الدولة من الداخلية ليكون تابعا لمجلس
الوزراء لكنه وقف ضد هذا المخطط، مرددا: «البلتاجي كان يريد أن يتقلد وزارة الداخلية
ويصبح وزيرا ويعيد الضباط الملتحين».
وقدم
الوزير، التحية إلى المشير محمد حسين طنطاوي الذي حمى البلد في وقت عصيب؛ مرددا: «أنه
كان دائم التواصل معاه ليتابع حالة الأمن».
ونوه
الوزير، بأن مرسي نفسه كان يرفض أن يترك الوزارة وكان يتحدث معه أن يستمر وزيرا للداخلية
لأنه أعاد الأمن والأمان.