تسببت عينات فحص كورونا في موجة من السخرية، والتي فضحت جهاز الموساد الإسرائيلي، حيث جلبها الأخير في صفقة سرية من دولتين لم يتم الكشف عنهما.
الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي صالح النعامي كتب على حسابه في تويتر :" أن يجلب الموساد عينات لفحص كورونا فهذا يفضح عجز الكيان الصهيوني وخلل الأولويات الذي يعصف به.. كيان لا يجد إلا جهاز استخباري لتوفير متطلب مدني.
وأضاف أنه يوجد للكيان الصهيوني منعة عسكرية واقتصادية كبيرة لكن مخاوف الخطر الوجودي تجعله يركز على الأمن ويترك المجالات الأخرى وهذا مصدر ضعف كبير.
وأوضح أنه في عامي 2010 و2015 كادت الحرائق تجهز على الكيان الصهيوني لولا استنفار 10 دول لنجدته، منوها أن الكيان الذي يضرب سلاح جوه كل دول المنطقة لم يتزود بمنظومة طائرات إطفاء، ناهيك عن عدم وجوب بنى تحتية مناسبة لمعالجة الكوارث.
وكانت المحطة الإسرائيلية 12 قد أكدت في تقرير لها أن الموساد جلب وحدات الاختبار مساء أمس الأربعاء، وأنه يخطط لجلب 4 ملايين وحدة اختبار أخرى.
وجاء الكشف عن هذا الخطوة، بعد إعلان وزارة الصحة الإسرائيلية عزمها إجراء 3000 عملية فحص يوميا، لمشتبهين بالفيروس.
من جانبه صرح نائب مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، إيتامار غروتو، أن ما جلبه الموساد للأسف ليس بالضبط ما نريده.
بينما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الخميس، أن الموساد بحث عن وحدات الاختبار في كل مكان وتمكن من جلب 100 آلاف وحدة من بلدين مختلفين، دون أن تفصح عن اسم الدولتين.
كما أوضحت صحيفة جروزاليم بوست الإسرائيلية، الخميس، أنه تم الحصول على وحدات الاختبار هذه من خلال عملية شراء، منوهة أن جزء من سبب تورط الموساد في هذه القضية، هو أن بعض الدول ذات الصلة في تقديم مجموعات الاختبار، قد لا تكون لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.