استيقظت الجزائر أمس على فضيحة أخلاقية بطلها أطفال مصابون بالتوحد وقعوا وذويهم ضحية نصب لشركة أدعت رعايتها للأطفال المصابين بالتوحد ومتلازمة داون ، ومارست ضدهم شتي أنواع التعذيب.
في سياق متصل كشفت وسائل إعلام محلية عن 50 طفلا يقيمون بمقر المؤسسة دون رخصة في مدينة قسنطينية وكانوا يعاملونهم بقسوة مطلقة، وتعرض بعضهم للحرق، ويتناولون وجبة واحدة في اليوم ويتم تنويمهم بأدوية غير مصرح بها في السابعة مساء.
وقال أحد أولياء الأمور إنه كان يدفع 1700 دولار لمدة شهرين من أجل رعاية ابنته.