الجمعة، 08-05-2020
08:59 م
فتحي مجدي
تسارع وسائل التواصل الاجتماعي إلى حذف مقطع فيديو جديد يروج لنظرية المؤامرة حول فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، والذي تم تداول على نطاق واسع عبر الإنترنت.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية، إن الفيديو "Plandemic" تم إعداده بأسلوب وثائقي، وهو أفضل إنتاجًا العديد من مقاطع الفيديو الأخرى التي تروج لنظرية المؤامرة.
وعرض الفيلم البالغ مدته 26 دقيقة لأول مرة في وقت سابق من هذا الأسبوع ، عبر موقع "يوتيوب" و"فيس بوك" و"وتويتر" ومواقع أخرى، وهو مليء بالمعلومات الطبية الخاطئة حول مصدر الفيروس وكيفية انتقاله، على الرغم من أنها غير مدعومة بالنصائح الطبية والعالمية الموثوقة.
ومن بين الادعاءات التي يتضمنها الفيديو، أن الفيروس يجب أن يكون تم إطلاقه من داخل مختبر، ولا يمكن أن يحدث بشكل طبيعي؛ وأن استخدام الأقنعة والقفازات يجعل الناس أكثر مرضًا؛ وأن إغلاق الشواطئ هو "جنون" بسبب "شفاء الميكروبات" في الماء.
ويشير الفيديو أيضًا إلى أن عدد الوفيات يتم تزييفه عمدًا، من أجل السيطرة على السكان.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإزالته، يقوم المستخدمون بإعادة تحميل المقطع باستمرار.
إذ يحث مقطع الفيديو المقتطف من فيلم وثائقي كامل مستقبلي، القراء على تنزيل الفيديو مباشرة وإعادة نشره في مكان آخر، "في محاولة لتجاوز حراس البوابة".
ومنذ انتشار وباء كورونا، أعلنت جميع الشبكات الاجتماعية عن تكييف سياسات المحتوى الخاصة بها للتعامل مع المعلومات الخاطئة التي يحتمل أن تكون خطرة.
وقال "تويتر" إنه سيزيل "الادعاءات التي لم يتم التحقق منها" والتي يمكن أن تكون خطيرة في حين أن "فيس بوك" قدم أدوات جديدة لتوجيه المستخدمين نحو مصادر معلومات موثوقة.
وقال موقع "يوتيوب"، إنه يزيل "النصائح التشخيصية غير المثبتة طبيًا"، وتمت إزالة الفيديو الذي يتنضمن معلومات غير مدعومة من قبل المنظمات الصحية.