الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 13:48 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

ينشر لأول مرة..

سر اعتقال السادات لرموز الدولة في ثورة التصحيح

مفاجأة عن سيناريو "أيام السادات"
كشف المستشار عدلي حسين، رئيس محكمة الاستئناف الأسبق، السر وراء قرار الرئيس الراحل محمد أنور السادات باعتقال رموز الدولة عام 1971 فيما يعرف بثورة "التصحيح" أو مراكز القوى.

وقال "حسين"، خلال حواره ببرنامج "رأي عام"، المذاع عبر فضائية "تن"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، إن مراكز القوى كانت تريد إزاحة الرئيس الراحل أنور السادات بصورة شرعية، حيث بدأ في بعض المناطق العمل ضده مثل الاتحاد الاشتراكي.

وتابع :" أن التسجيلات المسربة كانت وراء قرار الرئيس الراحل باعتقال رموز الدولة عام 1971، حيث اكتشفها اثنين من الضباط مخصصين من قبل الداخلية لغرفة التسجيلات في مصلحة التليفونات التي كانت توجد في شارع رمسيس وكانوا يستمتعون بالاستماع، معلقا: "كان وقتها الكل بيسجل للكل".

وأشار المستشار عدلي حسين إلى أن الصدفة وحدها هي التي قادته إلى القضايا السياسية والتي بدأت بـ 15 مايو، معقبا :" الفريق محمد فوزي كان أول من حققنا معه في ثورة التصحيح".

 وتعرف ثورة التصحيح أو بأحداث مايو 1971، هو المصطلح الذي أطلق على عملية تنقيح الرئيس أنور السادات السلطة في مصر.