الأربعاء 18 ديسمبر 2024
توقيت مصر 15:58 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

رامي مخلوف يعود مجددا: " فعلوا هذا الأمر بالنساء في شركاتنا"

رامي مخلوف يعود مجددا: " فعلوا هذا الأمر بالنساء في شركاتنا"

عاد رامي مخلوف رجل الأعمال السوري وابن عمة الرئيس بشار الأسد للظهور مجددا، بعد التوقف لفترة سواء الظهور المسجل أو الكتابة عبر حسابه على فيس بوك.

وكتب مخلوف في منشور له على حسابه في فيس بوك: "طيلة فترة الستة أشهر التي مضت لم تتوقف الاعتقالات الأمنية لموظفينا الواحد تلو الآخر فقد اعتقلوا أغلب الرجال من الصف الأول ولم يبق لدينا إلا النساء".

وأضاف مخلوف أنه بعد عدم حصولهم على مبتغاهم وهو إخضاعنا للتنازل لهم وبعد كل الإجراءات التي اتخذوها بحقنا من حجوزات على كل شركاتنا وعلى كل حساباتنا وعلى كل ممتلكاتنا لم يكتفوا بذلك فقد أغلقوا عدة شركات بقرارات تعسفيّة وبالتالي سرحوا مئات الموظفين ومنعوا بقية الشركات الأخرى من ممارسة أعمالها بالشكل الصحيح القانوني الطبيعي.

وتابع في اعتراضه على سياسة السلطة في دمشق:  فمن الشركات التي قرروا حلِّها شركة نور للتمويل الصغير والتي كانت تساعد ذوي الدخل المحدود بقروض ميسرة لتسهيل حياتهم وبعد منعنا أيضا من مساعدة المحتاجين بأي شكل من الأشكال وتسكير كل الطرق للحيلولة دون إيصال المساعدات لهم عينية أو نقدية كانت تحت طائلة الاعتقال فبعد كل هذه الإجراءات اللاقانونية اللاطبيعية لم تكتف الأجهزة الأمنية بذلك وبدأت بالضغط على النساء في مؤسساتنا من خلال اعتقالهم واحدة تلو الأخرى".

وبحسب ما كتبه مخلوف على حسابه في فيسبوك: الرجال يهددونهم بتلفيق تهم التعامل بالعملة لأخذ إقرارات منهم باعترافات ملفقة الهدف منها الإساءة لسمعتنا أما النساء فيهولون الأمر عليهم بأساليب مختلفة للرضوخ لطلباتهم.".

وتساءل مخلوف: "أليس هذا قمة الحرام؟ أين القوانين؟ أين الأنظمة؟ أين الدستور الذي يحمي هؤلاء الأبرياء.. هل أصبحوا إرهابيين لِيُعاملوا بهذه الطريقة و يحتجزونهم عدة أسابيع دون وجه حق وكلهم يتمتعون بسمعة جيدة وأخلاق عالية و وطنية متميزة وكل ذلك لأجل ماذا.. لأجل الضغط علينا للتنازل عن أملاكنا وأموالنا المؤتمنين عليها لصالح الفقراء والمحتاجين"، بحسب قوله.

ووجه مخلوف رسالة للسلطة في دمشق : ألا تخافون ظلم العباد؟ ألا تخافون رب العباد؟ ألم تسمعوا قول الله تعالى: "وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ" فكيف تتجرأون على ظلم عباد الله الصالحين؟.