أعلن وزير الخارجية، سامح شكري، أنه إذا استمرت إثيوبيا في تعنتها في أزمة سد النهضة ستضطر مصر إلي بحث خيارات سياسية أخرى ومنها اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
يأتي ذلك بعد إعلان وزارة الري الإثيوبية رفضها الرضوخ للضغط عليها عبر معاهدات قديمة تعود لحقبة الاستعمار ولم تكن طرفا فيها معتبرة أن مصر تتمسك باتفاقية غير عادلة في توزيع المياه .
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ إلى أن الوزير أكد التزام مصر بالتفاوض علي مدار السنوات الماضية وتحليها بنوايا صادقة تجاه التوصل إلى اتفاق منصف وعادل، لافتا إلي أن الموقف التفاوضي الأخير لا يبشر بحدوث نتائج إيجابية مع استمرارية نهج التعنت الإثيوبي .
جدير بالذكر أن إثيوبيا أكدت أنها ستلتزم بأي اتفاق يشمل قواعد ملء سد النهضة يتم إبرامه مع مصر والسودان وذلك قبل استئناف وزراء الري في الدول الثلاث اجتماعاتهم اليوم لبحث الأزمة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.