الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 17:16 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بالصور..

«حديقة حيوان من الأفارقة.. وتقطيع للأطراف».. تفاصيل مرعبة عن ملك بلجيكا

«حديقة حيوان للأفارقة.. وتقطيع للأطراف».. تفاصيل مرعبة عن ملك بلجيكا

امتلك ملك بلجيكا حتى عام 1908 مستعمرة بمساحة 2 مليون كم مربع في أفريقيا و"حديقة حيوانات" في قصره في بلجيكا ضمت 267 أفريقيا.

كما  استعبد وقتل 10 ملايين أفريقي خلال 23 عاما وكان يعاقب من يرفض عمل السخرة بقطع أطراف أبنائهم؟

موقع بي بي سي ذكر تفاصيل مرعبة عن حياة ملك بلجيكا، واضطهاده للأفارقة، الذين كان يتعامل معهم كأنهم حيوانات وحشية.

يأتي هذا عقب الهجوم على تماثيل الملك ليوبولد الثاني، حيث يلخص كل نصب تذكاري له ذكرى مقتل ما يقارب عشرة ملايين أفريقي خلال فترة حكمه.

قال أحد الزائرين وهو يقف بجواره أحد النصب: "لم أكن أعرف أي شيء عن ليوبولد الثاني حتى سمعت عن التماثيل التي شوّهت المدينة".

أُضرمت النيران في تمثال ليوبولد الثاني في مدينة أنتويرب، الأسبوع الماضي،  قبل أن تفككه السلطات.

واشتهر حكم ليوبولد الثاني في ما يعرف الآن باسم جمهورية الكونغو الديمقراطية بأنه كان في غاية الوحشية والدموية لدرجة أن القوى الاستعمارية الأخرى أدانت سياسته الاستعمارية في عام 1908 لكن الأمر استغرق وقتا أطول بكثير في بلجيكا ليعرفوا الفظائع التي ارتكبها.

وكان الآلاف في بلجيكا قد انضموا الأسبوع الماضي، إلى احتجاجات التضامن مع حادث مقتل الأمريكي الأفريقي جورج فلويد على يد الشرطة الأمريكية.

وطالب ناشطون بإزالة تمثال عملاق للملك ليوبولد الثاني على ظهر الخيل على أبواب القصر الملكي في بروكسل، حيث أطلقوا عريضة تطالب السلطات بإزالته، ووصل عدد الموقعين عليها إلى أكثر من 74 ألف شخصا.

وقبل سنوات عديدة، كان ليوبولد الثاني محط تقدير لأنه حافظ على حياد بلجيكا في الحرب الفرنسية-البروسية عامي 1870-1871 ودشن الأشغال العامة المناسبة لدولة حديثة.

وفي التفاصيل عن حياة الاستعمار البلجيكي، بحسب ما تم توثيقه تظهر إحدى الصور ر جل رجل على منصة منخفضة ينظر إلى قدم صغيرة مقطوعة ويد صغيرة، كانتا لابنته البالغة من العمر خمس سنوات التي قتلت لاحقاً لأن قريتها لم تنتج ما يكفي من المطاط.

كما كان أبناء الكونغو يعاقبون بشكل روتيني بقطع أطرافهم عندما كان يتعسر عليهم الوفاء بالحصص المفروضة عليهم من قبل الملك ليوبولد الثاني.

وفي مسلسل الاضطهاد والعنصرية البلجيكي كان يتم اختطاف الأطفال الأيتام من تلك المجتمعات ونقلوهم إلى "مستعمرات الأطفال" للعمل أو التدريب كجنود، حيث تشير التقديرات إلى وفاة أكثر من 50 بالمائة منهم.

كما قام  الملك ببناء متحف إفريقيا في ساحة قصره في ترفورين، والتي ضمت "حديقة حيوانات بشرية" عرض فيها 267 كونغوليا.