كشف البرلماني الكويتي السابق مبارك الدويلة عن تفاصيل ظهوره في مقطع فيديو له مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وكتب الدويلة في سلسلة تدوينات له على حسابه في تويتر: "يتساءل عدد من الإخوة عن تسجيل جديد لي مع القذافي نزله أحد الحسابات الاستخباراتية"، بحسب قوله.
وأكد الدويلة أنني سأرد عليه الرد الكافي والشافي، حيث لم تكن زيارتي مع الأخ الكبير فايز البغيلي للقذافي والبشير، سرية بل كانت بعلم الخارجية الكويتية.
وأضاف الدويلة أنها كانت بهدف التوصل لاتفاق سلام بين الأسود الحرة والخرطوم والذي تحقق في أكتوبر 2005، بحضور الشيخ ناصر صباح الأحمد ممثلاً عن الحكومة الكويتية.
وتابع قائلا: في لقائنا مع القذافي حدث حوار نقلت تفاصيله في حينها للشيخ صباح الذي طلب مني إبلاغ الملك سلمان به وتم ذلك في نفس اليوم.
وأوضح أن القذافي طرح حينها فكرة استخدام القبائل لزعزعة أمن الخليج، وقد اضطررنا لمجاراته في حديثه لطمأنته ومعرفة ما وراءه وبصراحة لم نجرؤ على معارضته ونحن معه بالخيمة.
ويقول الدويلة: ليس من عادتي أن أرد على تافه خاصة إذا كان من نكرة أو خائن لبلده أو بائع كرامته لجهات أخرى، منوها بأن مثلي لا يحتاج إلى إثبات ولائه لوطنه وولاة أمره كما أن حبنا وولاءنا للمملكة وولاة أمرها لا تغطيه الشمس.
وأضاف الدويلة أن من يتابع خطاباتي للجماهير في كل المناسبات التي أحضرها بالمملكة يدرك هذه الحقيقة.
واختتم حديثه قائلا: "طلب مني سمو الشيخ صباح إبلاغ الملك سلمان عندما كان أميرا لمنطقة الرياض لعلاقتي الخاصة التي كانت تربطني به في تلك الفترة، والحمدلله كلاهما على قيد الحياة سائلاً المولى عز وجل أن يمد في أعمارهما".