قال طالب جنوب السودان "جون منوت شول" 16 عاما، والمعروف إعلاميا بضحية التنمر، إن دعوة الرئيس له للجلوس بجواره في حفل منتدى شباب العالم، كان بمثابة رد اعتبار له أمام العالم وهي رسالة للعالم كله بضرورة عدم التفرقة بين المواطنين علي أساس الجنس أو اللون أو الدين.
وأكد "جون" في تصريحات صحفية أن المنتدى بما يحويه من رسائل إيجابية لأن البشر جميعهم واحد ولا تفرقة بينهم وأنه لابد أن تجمعهم المحبة والاحترام المتبادل، موجها رسالة إلى شباب العالم بضرورة أن يجمعهم المحبة والتسامح دائما، مضيفا" كلنا واحد مهما اختلفت لوننا".
جدير بالذكر أن " جون" أكد أنه تنازل عن القضية الخاصة بتعرضه للتنمر من 3 شباب بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة، والذين كانوا بإيقافهم أثناء ذهابة لمدرسته " شارلس لوانقا" بالعباسية وأجبروه على التقاط فيديو وهم يسخرون من مظهره ويتهكمون عليه، لأنه لا يرغب في إيذائهم وحتى يرد عليهم بالمحبة والتسامح.