رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
قضى صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ووزير الإعلام الأسبق ليلته الأولى في السجن أمس الثلاثاء بعد وداع دام أكثر من 7 سنوات منذ غادر السجن في فبراير عام 2013.
ومن المقرر أن يبقى صفوت الشريف في السجن على الأقل حتى 15 سبتمبر المقبل موعد الحكم في الطعن المقدم منه على حكم سجنه في قضية الكسب غير المشروع.
وكان الشريف قد سلم نفسه أمس قبل بدء جلسة الطعن لحرس محكمة النقض وبقي قيد التحفظ حتى موعد نظر الطعن.
كما قدم محاميه طارق عبد العزيز أمام المحكمة تقريرا طبيا عن حالته الصحية التي قال إنها لا تسمح بحبسه لكن قرار المحكمة في النهاية كان حجز الطعن للحكم بجلسة 15 سبتمبر ما يعني أن صفوت الشريف سيذهب من المحكمة إلى سجن طرة حتى موعد الحكم في الطعن.
يذكر أن صفوت الشريف محكوم عليه في قضية الكسب غير المشروع بغرامة قيمتها أكثر من 99 مليون جنيه وملزم برد مثل هذا المبلغ أيضا بالتضامن مع زوجته وابنه وابنته أي أن المبلغ الذي سيلزمون بدفعه في حالة تأييد الحكم يقارب مائتي مليون جنيه.
وكان الشريف قد حكم عليه في قضية الكسب غير المشروع بالسجن 5 سنوات هو ونجله إيهاب والسجن غيابيا 10 سنوات لنجله أشرف
وبعد أن ألغت محكمة النقض هذا الحكم وقررت إعادة محاكمته في القضية مرة أخرى، برأت الجنايات إيهاب نجل صفوت الشريف من الاتهامات المنسوبة له وقضت بالسجن 3 سنوات لصفوت الشريف في حين كان نجله أشرف حصل على براءة من الحكم الغيابي الصادر بحقه بعد إعادة إجراءات المحاكمة.
وفي جلسة 15 سبتمبر المقبل ستحسم محكمة النقض القرار النهائي في القضية، فإذا قضت في جلسة رفض طعنه وتأييد حكم السجن سيكمل مدة عقوبته ولن يكون له حق الطعن مجددا أمام أي جهة قضائية.
أما إذا قبلت المحكمة الطعن ستصدر حكما جديدا بشأنه ، حيث سيبقى صفوت الشريف في السجن حتى موعد الجلسة المحددة.
