كشفت وزارة الآثار اليوم الأربعاء عن تمثال نادر للملك رمسيس على هيئة "الكا"، وذلك أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التي بدأتها الوزارة الأربعاء الماضي.
جاء الاكتشاف داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين بالقرب من معبد الإله بتاح بمنطقة ميت رهينة، قبضت عليه الشرطة متلبسا بالحفر خلسة داخلها والكشف عن كتل أثرية ضخمة مغمورة في المياه الجوفية.
وتوجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى وزيري لتفقد ومعاينة الكشف مع فريق من وزارة الداخلية والآثار للمنطقة المركزية.
وفي بيان له اليوم، أشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن بعثة الإنقاذ الأثري اكتشفت الجزء العلوي لتمثال نادر من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني على هيئة "الكا" رمز القوة والحيوية والروح الكامنة، وأن هذا الكشف يعد من أندر الاكتشافات الأثرية حيث أن هذا التمثال هو أول تمثال "للكا" من الجرانيت يتم كشف النقاب عنه.
وأوضح أن ارتفاع الجزء المكتشف من التمثال يبلغ 105 سم وعرضه 55 سم وسمكه 45 سم ويصور الملك رمسيس مرتديا باروكة وتعلو رأسه علامة "الكا" كما نقش على عامود الظهر الخاص به الاسم الحوري للملك رمسيس "كا نخت مري ماعت" بمعني " الثور القوي محبوب ماعت".
ولفت إلى أنه تم نقل التمثال وبقية الكتل المكتشفة من قبل خلال حفائر الإنقاذ إلى المتحف المفتوح بميت رهينه للخضوع لأعمال الترميم اللازمة للحفاظ عليها، حيث عثرت البعثة الأربعاء الماضي على عدد كبير من الكتل الأثرية من الجرانيت الوردي والحجر الجيري عليها نقوش تصور الإله بتاح اله مدينة منف بالاضافة الي خراطيش للملك رمسيس الثاني ونقوش اخري تصور الملك اثناء ممارسة طقس الحب، ما يدل على ان هذه الكتل تمثل اجزاء من المعبد الكبير للإله بتاح بمنطقة ميت رهينة.
شاهد الصور..