السبت، 04-07-2020
10:51 ص
إيمان هاني
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، الستار عن كواليس لقائه بالرئيس المعزول الراحل
محمد مرسي ، قائلا :" إنه خلال مقابلته مع الرئيس المعزول
محمد مرسي في قصر الاتحادية، لم يشعر أنه أمام إدارة حقيقة لمصر".
وأضاف خلال لقائه في برنامج "نظرة"، المذاع على قناة "
صدى البلد"، مع الإعلامي
حمدي رزق ، شعرت أنني داخل إدارة عادية جدًا لا توحي أن هنا مقر الحكم في مصر، معقبا:"محستش أنه الرئيس".
وتابع :"أن قصر الاتحادية لم يكن صورة لقصر الحكم خلال فترة تولي
محمد مرسي الرئاسة لمدة عام، الوضع كان مختلف تمامًا داخل قصر الاتحادية من الناحية الشكلية، لكن الوضع اختلف تمامًا بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم ".
وصرح مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام ،أن يوم 3 يونيو عام 2013 كان يوما فارقا في تاريخ أهل مصر الحديث، فقد أفاق الشعب المصري وأدركتنا العناية الإلهية فأدرك المصريون بجلاء بعض مظاهر وخيوط المؤامرة على بلاده المحروسة، والمحاولات الخبيثة لاختراق الأمن القومي للبلاد وتهديد مؤسساتها الوطنية بصورة علنية ومكشوفة".
وأضاف علام في بيان صحفي، أن الشعب المصري تأكد من أن جماعة الإخوان الإرهابية وتوابعها ما هم إلا أداة لضرب المصريين بعضهم ببعض تحت ما يسمى "التدمير الذاتي"؛ فرايتهم عمية غير واضحة، وقيادتهم ممولة، وصغارهم مستغلون مضللون!".
وأكد علام وهو رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المصريين انطلقوا في هذا اليوم فأعلنوا عدم رضائهم بهذا العقد الاجتماعي الذي مكن هذا الفصيل من السلطة السياسية للدولة المصرية، موضحا أن الفقهاء قد قرروا أن ولاية السلطة السياسية عقد اجتماعي رضائي بين الشعوب والحكام، مبني على الكفاءة والصلاحية للحكم؛ فضلا عن أن تولي الحكم لا يكون مؤبدا، فلا توجد في الإسلام سلطة مطلقة.