السبت 23 نوفمبر 2024
توقيت مصر 09:30 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

«الصحة العالمية» تعلق على ظهور «الطاعون الدبلي» بالصين

«الصحة العالمية» تعلق على ظهور «الطاعون الدبلي» بالصين
قالت منظمة الصحة العالمية، إنها " تراقب بعناية" حالة إصابة بالطاعون الدبلي في منطقة منغوليا الداخلية شمالي الصين، لكنها تقول إن الحالة "ليست عالية الخطورة". 

وكانت الإصابة لراع تأكدت إصابته بالمرض في نهاية الأسبوع الماضي تم نقله إلى المستشفى وهو الآن في حالة مستقرة.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن الحالة جرى التعامل معها بشكل جيد. 

وفيما أصدرت السلطات المحلية تحذيرًا خطيرًا من المستوى الثالث حتى نهاية عام 2020، قالت منظمة الصحة العالمية إن تفشي وباء الطاعون الدبلي المقلق في الصين "يتم إدارته بشكل جيد" ولا يشكل حاليًا خطرًا كبيرًا.


ومن المعروف أن المرض البكتيري القديم، الذي يعتقد أنه مشابه للعدوى التي أودت بحياة 25 مليون شخص في العصور الوسطى، يقتل في أقل من 24 ساعة.

كما تم الإبلاغ عن أربع حالات إصابة بالطاعون بين السكان المحليين في نوفمبر الماضي، بما في ذلك حالتين من الطاعون الرئوي، وهو نوع أكثر فتكًا.

وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس في مؤتمر صحفي بجنيف: "نحن نراقب تفشي المرض في الصين، ونراقب ذلك عن كثب وبالشراكة مع السلطات الصينية والسلطات المنغولية".

وأضافت: "لقد كان الطاعون الدبلي معنا وكان دائمًا معنا منذ قرون. نحن ننظر إلى أرقام الحالات في الصين. تتم إدارته بشكل جيد".

وتابعت: "في الوقت الحالي لا نعتبره عالي الخطورة لكننا نراقبه ونراقبه بعناية".

ويعد الطاعون الدبلي، الذي كان يُعرف باسم "الموت الأسود" في العصور الوسطى، مرضًا شديد العدوى وغالبًا ما ينتشر عن طريق البراغيث.

يمكن أن تنتشر العدوى أيضًا عن طريق الاستهلاك البشري للحوم القوارض المصابة، وتترك ضحاياه مع عدوى بكتيرية قاتلة، مما يؤدي إلى تضخم مؤلم في الغدد الليمفاوية في الرقبة والإبطين والفخذ.

كما يمكن أن ينتقل من إنسان لآخر عن طريق السعال والعطس. يمكن علاجه بالمضادات الحيوية ولكن إذا لم يتم علاجها، فإن معدل الوفيات مرتفع للغاية بين 30-60 في المائة.

والحالات ليست شائعة في الصين على الرغم من أنها أصبحت نادرة بشكل متزايد.

وقال المسؤولون إن فترة التحذير ستظل سارية حتى نهاية عام 2020.