الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 16:54 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

السبب صادم.. بيان عن واقعة مقتل معلم مصري على يد طالب سعودي

وفاة-هاني-عبد-التواب
المعلم الضحية


كشفت وزارة القوى العاملة، عن ملابسات وتفاصيل مقتل معلم مصري على يد طالب في الرياض، وذلك بسبب التقييم السيء الذي حصل عليه الأخير في الاختبار.
وقالت الوزارة في بيان لها: “إن المتوفى مدرس ويدعى ه. ع. س، من محافظة الفيوم- النزلة – الصديق، وهو حاصل على ليسانس الآداب والتربية شعبة اللغة الإنجليزية، ويعمل معلما بمدارس دليل التعلم الأهلية بمدينة السليل بالمملكة وله زوجة وطفلان ويبلغ من العمر 35 عامًا”.
وأضافت: “بدأت الواقعة بخلاف بين المدرس الضحية وأحد الطلاب بالمدرسة التي يعمل بها على خلفية درجات التقييم للطالب، وعند انتهاء العمل، ومغادرة المدرس مقر المدرسة فوجئ بالطالب ويدعي م . س (13 عامًا) وأخيه خارج المدرسة بانتظاره”.
وتابعت الوزارة”: “وبعد مشادة كلامية بين المدرس والطالب وأخيه باغته الجاني بطلق ناري أصابه في رأسه من الخلف ولاذ الاثنان بالفرار، وبعد ذلك نقل المدرس إلى المستشفى بالسليل بعد غيابه عن الوعي ولخطورة الإصابة تم تحويله إلى مستشفى الإيمان بالرياض”.
وأشارت إلى أنه “تم إجراء عملية جراحية عاجلة وحجزه بالعناية المركزة بالمستشفى وهو في غيبوبة كاملة استمرت لمدة خمسة أيام توفي بعدها”، فيما نُقل الجثمان إلى مجمع الملك سعود الطبي وإجراء الصفة التشريحية تنفيذًا لتعليمات النيابة العامة.
بدوره، أكد رئيس مكتب التمثيل العمالي بالرياض، أن الطالب الجاني تمّ القبض عليه وأخيه فور وقوع الحادث من قبل السلطات السعودية، وأدلى الطالب باعترافه بإطلاق النار على المدرس، وتم نقله إلى دار الأحداث بالرياض لحين الانتهاء من التحريات والتحقيقات الجنائية.

وكان مصدر مسؤول في النيابة العامة بالمملكة ، قد صرح بأن النيابة باشرت إجراءات التحقيق في حادثة إطلاق نار في إحدى المحافظات التابعة لمنطقة الرياض، نجم عنها وفاة مقيم مصري الجنسية يبلغ من العمر ٣٥ عاماً.
وأوضح المصدر المسؤول بأن الجاني حدث يبلغ من العمر ١٤ عاماً، وجرى استجوابه وفقاً للقواعد والضمانات المنصوص عليها في نظام الإجراءات الجزائية ونظام الأحداث.
وقد أقر الجاني بمسؤوليته عن الحادثة ويجري العمل حالياً على استكمال عدد من إجراءات التحقيق وفق الطرق النظامية تمهيداً لإحالة القضية إلى المحكمة المختصة.