الأربعاء، 30-12-2020
06:36 م
الطيب حسين
اتخذت وزارة القوى العاملة إجراءات هاكة بشأن مقتل المعلم المصري الذي لقي مصرعه في
السعودية بطلق ناري.
ووجه محمد سعفان، وزير القوى العاملة، مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية العامة المصرية بالعاصمة الرياض بالمملكة العربية
السعودية لمتابعة مستحقات المعلم الذي لقي حتفه على إثر إصابته بعيار ناري، على يد شاب سعودي الجنسية.
كذلك التواصل مع جهة عمل الضحية لحفظ حقوقه العمالية، بالتنسيق مع القنصلية لمعرفة ملابسات الحادث من خلال التحقيقات التي تجرى حاليًا، وإنهاء إجراءات نقل الجثمان للقاهرة، وإبلاغ أسرته خالص العزاء.
وأكد أحمد رجائي، رئيس مكتب التمثيل العمالي بالرياض، أنه تمّ القبض على الشاب السعودي وأخيه فور وقوع الحادث من قبل السلطات
السعودية، وأدلي الطالب باعترافه بإطلاق النار على المدرس، وتم نقله إلى دار الأحداث بالرياض لحين الانتهاء من التحريات والتحقيقات الجنائية.
وكشف الملحق العمالي بالرياض، أنه كان قد حدث خلاف مع أحد الطلاب بالمدرسة التى يعمل بها على خلفية درجات التقييم للطالب، والذي يعرف عنه إثارته للمشاكل داخل المدرسة، وعند انتهاء العمل، ومغادرة المدرس مقر المدرسة فوجئ بالطالب ويدعي محمد مهدي الدوسرى ويبلغ من العمر 13 عاما، وأخيه خارج المدرسة بانتظاره وبعد مشادة كلامية بينهما باغته الطالب بطلق ناري أصابه فى رأسه من الخلف ولاذا بالفرار، وتم نقل المدرس إلى المستشفى بالسليل بعد غيابه عن الوعى ولخطورة الإصابة تم تحويله إلى مستشفى الإيمان بالرياض، وتم إجراء عملية جراحية عاجلة وحجزه بالعناية المركزة بالمستشفى وهو فى غيبوبة كاملة استمرت لمدة خمسة أيام توفى بعدها إلى رحمة الله تعالى، وتم نقل الجثمان إلى مجمع الملك سعود الطبي وإجراء الصفة التشريحية تنفيذًا لتعليمات النيابة العامة.