أكد الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق، أن صحة الأبدان مقدمة على صحة الأديان، والإسلام دين يسر، معقبا :"الإنسان المريض لا جمعة عليه".
وأضاف "الأطرش"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "تن" اليوم الإثنين، قائلا :"من كان به ذرة من مرض، فليعتذر عن الجمعة، ولا ذنب عليه، منوها بأنه يجب أن تفتح كل المساجد لأداء صلاة الجمعة حتى لا يكون هناك زحام في المساجد".
وتابع :" ينبغي على المسلم إذا توجه لأداء صلاة الجمعة في ظل الظروف الحالية، عليه أن يلتزم بالاحتياطات اللازمة، كالتباعد أثناء الصلاة، حيث أن الضرورات تبيح المحظورات".