الإثنين 04 نوفمبر 2024
توقيت مصر 19:59 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بعد إزالة اسم سليمان القانوني..

أمير سعودي: قطع مسروقة من الحجر الأسود على ضريحه

أمير سعودي:  قطع مسروقة من الحجر الأسود على ضريحه

أثار إزالة اسم السلطان العثماني سليمان القانوني من أحد شوارع الرياض بالسعودية جدلا واسعا.

الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود دخل على خط الأزمة قائلا: "صدقتوا فلا أحد يستطيع أن يمحو التاريخ، مادمتم تتكلمون عن التاريخ".

وتساءل الأمير السعودي: "فسؤالي لماذا سرقتم قطع من الحجر الأسود ومقتنيات الرسول والآثار الإسلامية؟ هل هذه أفعال أبطال؟ أعيدوا قطع الحجر الأسود الموضوعة على ضريح سليمان القانوني وأحد مساجدكم فهي ملك للمسلمين جميعاً وليست ملك لأحد سلاطينكم".

جاء هذا في رده على ما نشرته وكالة الأناضول: "إزالة اسم "سليمان القانوني" من شارع بالرياض لا يمحو التاريخ المؤسف أن تكون صفحات التاريخ ألعوبة في التنازعات السياسية ويكون تقييم الشخصيات التاريخية أمرًا نسبيا خاضعا للمتغيرات السياسية".

كما أكدت الوكالة أن نقل أجزاء صغيرة من الحجر الأسود إلى إسطنبول في عهد سليمان القانوني هي واقعة ثابتة لا يمكن إنكارها، حيث إن المعماري العثماني الشهير "سنان" في القرن السادس عشر الميلادي، قام بتثبيت أربعة أجزاء منها في جامع "صوقوللو محمد باشا" في إسطنبول.

 أما القطعة الخامسة، فهي لا تزال مثبتة في ضريح السلطان سليمان القانوني، بينما توجد القطعة السادسة في مسجد "أسكي" في مدينة "أدرنة".

وأضافت أن الأتراك في الأصل لا ينكرون وجود هذه القطع الصغيرة في بلادهم، لأنهم يتعاملون معها على أنه أمر تشريفي لهم، وأنهم حموا هذه القطع من الضياع على مدى ما يقارب خمسة قرون، فلذا ليسوا بحاجة لإنكارها لأن هذه نظرتهم لأجزاء الحجر الأسود.