الخميس، 01-10-2020
07:24 م
عبد الحي العسكري
رؤية سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه
مناماً:
من رآه يكون طويل العمر محمود الفعل قوالاً بالحق وربما رزق الاعتمار إلى البيت الحرام. ومن رأى عمر بن الخطاب وصافحه نال دنيا واسعة وورعاً شافياً وفراسة وصيانة لأن له من الفضل ما يستغني بشهرته عن ذكره. ومن رآه عابس الوجه مغضباً فإنه يطلب الحسبة ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
ومن رآه في بلد فيها قحط أمطرت مطراً جيداً وكانت بها بركات وفتوحات وإن كان بها جور نزل بها عدل.
ومن رأى عمر رضي الله عنه ضربه بالدرة أو توعده بعقوبة فليرجع عما هو عليه وربما نزل به من سلطان أو فقيه ما رآه.
ومن رأى أنه بصورته أو لبس ثوبه أعطى من حاله ما يليق به وربما مات شهيداً. ومن رآه مستبشراً فإنه صاحب سنة وأثر.
وإن رآه في جيش وعليه صلاح فإنه ينال ورعاً وخشية ويكون صاحب أمانة. ومن رآه مع النبي صلى الله عليه وسلم نال خيراً عظيماً وتدل
رؤيةه على كون الحق في زمنه قائماً والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شائعاً والإعلام بالأذان لأنه رضى الله عنه كان سبب الأعلام بالأذان.
وربما دلت
رؤيةه على الصلح بعد العداوة، والمحبة بعد البغض، والحظ في المصهارة والزهد في الدنيا.
وإن كان الرائي حاكماً أقام الدين كما ينبغي وكان معاناً على المشاق، و رُزق الحنو على الرعية والإشفاق عليهم. والله أعلم.