هناك جوانب في حياة كل فنان وفنانة لم يطلع عليها كثير من الجمهور، والتي تبدو للبعض صادمة، لمرور هذه المعلومات أمام لأول مرة.
خلال هذه السطور نلقي الضوء، على جوانب من حياة الفنانة رانيا فريد شوقي، والتي تزوجت 3 مرات، ووقعت بينها وبين اختها خلافات وصلت إلى المحاكم بسبب ميراث والدها.
ولدت رانيا شوقي في التاسع من أكتوبر عام 1974، وهي إبنة للفنان فريد شوقي، من زوجته الأخيرة ?سهير الترك?، ولديها أخت شقيقة واحدة هي عبير وثلاث شقيقات من والدها هن منى وناهد ومها، ولديها أخوان من والدتها أيضاً، وهي خالة الممثلة ?ناهد السباعي? والممثل أحمد جمال سعيد، نجل حكمدار القاهرة اللواء جمال سعيد الذي لقى مصرعه قبل سنوات في حادث سيارة.
زيجاتها
وحسب موقع الفن، فقد عاشت رانيا فريد شوقي قصة الحب الأولى مع وليد السعيد، ابن المذيعة أحلام شلبي، وكانت وقتها في السادسة عشر من عمرها، وقد أقيمت الخطوبة في عام 1988، بحضور العديد من نجوم الفن، إلا أن الخطوبة لم تدم لوقت طويل، وسرعان ما حدث الإنفصال.
وتزوّجت رانيا فريد شوقي3 مرات، الأولى من مصمم الرقصات والإستعراض عاطف عوض، وهو والد إبنتيها فريدة وملك، وقد دامت الزيجة لمدة 8 سنوات، وبعدها بدأت الخلافات بينهما ليتم الإنفصال.
الزواج الثاني كان من مصطفى فهمي بالرغم من فارق العمر بينهما، وقد بدأ الأمر بصداقة قوية بينهما، وكانت الشائعات وقتها قد ربطت بينهما من دون تأكيد أو نفي، حتى أعلنا الزواج في أحد المطاعم المطلة على النيل في حفل بسيط عام 2007، ولكن بعد ثلاث سنوات أعلنا الإنفصال ومن ثم العودة بعدها بوقت قصير، لكن الطلاق تم مرة أخرى ونهائياً في عام 2012.
الزواج الثالث كان من تامر الصراف، والذي يعمل كمدير تجاري لإحدى شركات الدعاية والإعلان، وقد تم الزواج بعد قصة حب بينهما، وإحتُفل بالزواج في منزل شقيقتها ?عبير فريد شوقي?، بحضور عدد قليل من الأصدقاء.
أزمة بينها وبين شقيقتها ناهد وزوجها
تعرّضت رانيا فريد شوقي لأزمة أخرى مع شقيقتها ?ناهد فريد شوقي?، أثناء زواجها من مصطفى فهمي، على خلفية مسلسل "الوديعة والذئاب"، فلقد كان إتفاق على أن يكون ضيف شرف، واكتفى بعدها بأن شركة صوت القاهرة تسوق للمسلسل على أنه البطل، مما جعله يطلب حذف مشاهده التي صورها وكلف محامياً لإتخاذ الاجراءات القانونية وقتها، فصرحت ناهد بأن الموقف حرج لها ولشقيقتها، وبأن رانيا حاولت حل الأزمة ودياً.
خلاف على الميراث
حصل خلاف بين رانيا فريد شوقي ووالدتها وشقيقتها عبير من جهة، وبين ناهد فريد شوقي التي قامت ببيع أفلام من إنتاج والدهم التي كانت تتولى إدارتها لسنوات عديدة، عندما كان والدها لا يزال حياً، وحتى بعد رحيله عندما قامت أرملته سهير الترك وإبنتيها رانيا وعبير بمقاضاة ناهد، وقتها، وطلبن عزلها من إدارة الشركة بعد قيامها ببيع تسعة أفلام من دون الرجوع للورثة، وإتفقت مع المنتج محمد العدل على شراء الأفلام ليس للعرض فقط، ولكن للفضائيات، إلى جانب بيع النيغاتيف مقابل تسعين ألف جنيه، وبواقع عشرة آلاف جنيه لكل فيلم، وهو مبلغ بسيط جداً مقارنة بالمبالغ التي يتم البيع بها، والخلاف لم يكن حول سعر البيع ولكن بالنسبة للفكرة نفسها، والتي ترفضها العائلة تماماً، وذلك للحفاظ على تراث فريد شوقي، وهذا الأمر الذي رفضه الورثة الذين أصروا على أن يكون البيع وفقاً للعرض السينمائي أو التلفزيوني لعدد محدد من السنوات، على أن تعود الأفلام للورثة بعد ذلك، فإضطرت ناهد وقتها لإلغاء عقدها مع محمد العدل، لكن الأمور عادت إلى مجاريها بين الأسرة مجدداً، بعد وفاة فريد نجل المنتجة ناهد فريد شوقي في حادث سير مؤلم، فتكاتفت الأسرة وقتها.