في فضيحة مدوية أصبحت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نسى أحد المشاركين في اجتماع حكومي في البرازيل كاميرا اللاب توب مفتوحة، وانخرط في ممارسة الجنس مع زوجته على مرأى من الجميع.
حدث ذلك في اجتماع رسمي لمجلس مدينة ريو دي جانيرو، بعد أن نسى أحد المشاركين إيقاف كاميرته وانخرط بممارسة العلاقة الحميمة، ورغم حجم المفاجأة بالنسبة لأعضاء المجلس السبعة إزاء هذا المشهد، إلا أنهم حافظوا على رباطة جأشهم وواصلوا اجتماعهم، بينما كان الزوجان مشغولان بممارسة الجنس.
وقال ليونيل بريزولا، عضو حزب الاشتراكية والحرية الذي ترأس الاجتماع: "بمجرد أن لاحظنا ما كان يحدث، طلبنا على الفور من الأشخاص الذين يتحكمون في الصوت والفيديو للمشاركين إزالته من البث"، بحسبما ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية.
وأضاف بريزولا: "لا يملك أعضاء المجلس الأمريكي والمشاركون الآخرون أي مساهمة في التحكم في مقاطع الفيديو أو تعديلها على زووم"، مشيرا إلى أن الاجتماع تواصل بعد ذلك لمدة 4 ساعات.