نجمة شهيرة تدفع تعويضًا لزوجها بسبب «فيديو فاضح»

ألزمت محكمة بريطانية بإلزام عارضة الأزياء، كايتي برايس بدفع 25 ألف جنيه استرليني لزوجها السابق أليكس ريد، بعد أن سربت فيديو جنسيًا لهما، من أجل استغلاله.

وتزوج ريد (44 سنة)، وبرايس ( 41 سنة) في عام 2010، وانفصلا عن بعض في مارس 2012. وأثناء زواجهما جرى تصوير مقطع جنسي لهما كشف عنها لاحقًا.

ورفع "ريد"، دعوى قضائية، اتهم فيها "برايس" بالوقوف وراء تسريب المقطع الجنسي، بغرض "تشويه سمعته". لكن بسبب إفلاسها، لن تدفع "برايس" مبلغ التعويض على الفور. 

وقال القاضي إن "برايس" تعمدت نشر عدد كبير من الصور ومقاطع فيديو ذات طابع جنسي مع زوحها السابق بدون موافقته وعرضها على الآخرين، على الرغم من اعتراض على ذلك.

وأشار إلى أن "ريد" وجد أنه من "المهين" الكشف عن تفاصيل حول حياته الجنسية "بشكل متكرر" وأنه تعرض "لفقدان حقيقي لكرامته الشخصية واحترامه لذاته".

وكان "ريد" علم للمرة الأولى أن "برايس" "حصلت لهما على صور حميمة" في أواخر عام 2009، وشاهدها على جهاز "اللاب توب" في المطبخ. وتحدث معها ووعدته بحذف الصور.

وأشار "ريد" إلى أنه تعرض لمحاولة ابتزاز بسبب الفيديو الذي يجمعه مع "برايس".

وقال محاميه في وقت سابق أمام المحكمة: " لقد شعرت بالرعب من حقيقة أن كاتي كانت تحتفظ بهذه اللقطات. لقد تعرضت للابتزاز أيضًا في عام 2013، وانتهى بهما الأمر إلى المحاكمة.

ونفت برايس تسريب اللقطات وقالت إن جهاز "الآي باد" سُرق منها. لكن المحكمة ألزمتها بدفع تعويضات عن الإخلال بالثقة وإساءة استخدام المعلومات الخاصة.

وادعى "ريد" أن "برايس"، وهي أم لخمسة أطفال قامت بتشغيل مقطع فيديو له أمام جمهور الاستوديو بعيدًا عن الكاميرا أثناء تصوير إحدى حلقات برنامج تليفزيوني في يناير 2018.

يذكر أن برايس كانت قد أنتشر لها مقطع فيديو جنسي قبل سنوات مع زوجها  الثالث نجم الأفلام الإباحية "كيري مدس"، بعد شهر واحد على مواعدتهما.

وبررت ذلك بأنها أرادت أن تتجنب الفشل كما حدث في زواجها السابق، فأرادت أن تتأكد من أن "مدس" ليس "مملاً" في السرير، لذا فقط اقترحت تصوير شريط جنسي لتنمية حبهما، ولكي يعطيها كيري فكرة عن قدراته.