الإثنين 18 نوفمبر 2024
توقيت مصر 07:27 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بعد 8 سنوات على رحيلها..

نجل وردة الجزائرية يفجّر مفاجأة: فعلت هذا الأمر لأجل مايكل جاكسون

نجل وردة الجزائرية يفجّر مفاجأة:

بالرغم من مرور 8 سنوات على رحيلها، إلا أنه يوجد الكثير من الأسرار في حياة الفنانة الراحلة وردة الجزائرية، والتي يبحث جمهورها عن معرفتها.

ابنها الأكبر رياض قصري روى الكثير عن حياة والدته، وكيف كان يعيش معها، وعلاقتها بالآخرين، خاصة في الوسط الفني.

وأضاف في لقاء له مع مجلة " سيدتي" أن والدته عرفت أم كلثوم وهي طفلة عندما كانت تشاهد أفلامها في السينما، وعندما جاءت إلى مصر في أواخر الخمسينيات أرسلت للسيدة أم كلثوم باقة ورد، وكانت تتمنى أن تقابلها فلم تحظ أمي بهذا الشرف.

كما كانت علاقتها بعبد الحليم حافظ أكثر من رائعة، وكانا صديقين وكانا يتبادلان الزيارات بشكل منتظم وخاصة في مرحلة زواجها ببليغ حمدي.

وأوضح قصري أنه كانت هناك منافسة شرسة  بينهما تقوم على الاحترام المتبادل، والتي كانت تنحصر هذه المنافسة في اختيار الأغاني والكلمات ومواعيد الحفلات، وكانت أمي تحرص على أن تكون أول من يستمع إلى أغنية عبد الحليم، وتقول أحياناً «كان نفسي أغني الأغنية دي».

وعن مرض والدته يقول : عاشت أمي مشوارا طويلا مع المرض؛ لكنها كانت شجاعة جداً، وقاومت بابتسامتها وحبها للحياة، وكانت حريصة على أن تقضي معظم أوقاتها في سعادة.

وتابع قائلا : أول مرض عانت منه أمي سرطان الثدي، وكان في بداياته وشفيت منه، ثم أجرت عملية تغيير شرايين القلب، وبعدها زراعة كبد والتي جعلتها تبتعد فترة عن الغناء، وأقامت معنا أنا ووداد في الجزائر من 2001 إلى 2005 وكانت فترة راحة بالنسبة لها بعد العملية.

وأوضح نجلها الأكبر في تصريحاته  أنها كانت تبكي وهي تودعني وأنا عائد إلى الجزائر للدراسة أو العمل.

كما كانت أيضا تبكي عندما تفقد أصدقاء، ولا أنسى حزنها الشديد على رحيل الموسيقار محمد عبد الوهاب، حيث كان بالنسبة لها حالة خاصة وكانت علاقتها به مختلفة عن أي علاقات أخرى بملحنين آخرين.

وأشار قصري إلى أن أمي كانت تبكي على رحيل أي فنان حتى لو لم تعرفه عن قرب، فأتذكر أنها بكت أكثر من يومين على رحيل المغني العالمي مايكل جاكسون.

وأوضح أيضا أنها كانت تخاف من الموت، وأكثر كلمة كانت تقولها، كانت راضية بالحياة ومتسامحة جدا حتى مع من أساء إليها.

يذكر أن الفنانة وردة الجزائرية، جاءت إلى مصر في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات، وأثبتت نفسها كمطربة تملك صوتاً له جمال خاص لا يشبه أحداً من عمالقة الغناء في تلك الفترة.

كما استطاعت بجمال صوتها أن تقنع الموسيقار محمد عبد الوهاب ورياض السنباطي بها كمطربة، حيث  حصلت وردة على وسام من الرئيس جمال عبد الناصر بعد أوبريت «وطني الأكبر» لتقديمها كوبليه الجزائر فيها، ثم عادت وردة بعد ذلك إلى وطنها الجزائر لتتزوج من رجل جزائري عسكري وتنجب طفلين رياض ووداد، ولكن حبها للغناء والطرب الأصيل جعلها تعود مرة ثانية أوائل السبعينيات وتنفصل عن زوجها الأول.