لماذا كانت نجمات الستينيات أعلى أجرا من النجوم الرجال؟

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إنه مع اقتراب إعلان جوائز الأوسكار 10 فبراير المقبل، تجدد الحديث عن ضآلة نصيب المرأة من الترشيحات؛ حيث خلت قائمة أحسن مخرج من تواجد امرأة، متسائلا: هل هناك تعمد من الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما، التي يقترب أعضاؤها من 10 آلاف؟.

وأضاف الشناوي، في مقاله بـ"المصري اليوم"، أنه تواجدت مؤخرا منظمات عالمية لتحقيق المساواة مثل (5050)، التي تطلب من المهرجانات تحقيق العدالة العددية بين النساء والرجال، لافتا إلى أن مهرجان القاهرة تجاوز تلك النسبة لصالح المرأة قبل أن يعلن حتى توقيعه على الاتفاقية.

وأوضح الشناوي، أن المرأة تبدو عالميا، وليس فقط عربيا قد توارت عن الصدارة فى أفيشات الأفلام؛ فهى تحصل على الأجر الأقل؛ مشيرا إلى أنه لو عدنا لوثائق السينما لوجدنا أن ليلى مراد، وفاتن حمامة، وسعاد حسني، كن الأعلى أجرا من النجوم الرجال؛ ناهيك عن خصوصية صناعة السينما المصرية التي قامت على أيدى نساء، مثل عزيزة أمير، وبهيجة حافظ، وفاطمة رشدي، وأمينة محمد، وآسيا داغر، وماري كويني.